إسرائيل بين نهب الزيتون ... وتسميم المياه
12كانون12009
حسن صهيوني
إسرائيل بين نهب الزيتون ...
وتسميم المياه
حسن محمد نجيب صهيوني
بـالـتـيـنِ والزيتونِ أَقْسَمَ ربُنا والـمـاءُ سـبحان الذي أحيا به فـالـمـاءُ والزيتون نِعَماءُ الدنا فَـلَـه تَـبَـاركَ من عَطِيَّة مانحٍ مـا قـد دعـاني للكتابةِ ها هنا فـيـها المناسبةُ اقتضتْ بشهادةٍ هل يا تُرى تجري الحوادثُ دونما هـذا هو (شُلومو) برجسِ هُرائه هـو ذا مـديـرُ مـعسكرٍ لحُثالةٍ هو من أولي(السِكْناجِ) في آرائهم فـأبـاحَ فـيـها أن يُسَمَّمَ بئرُنا وأبـاحَ نَـهْـبَ جِنانِنا خيراتِها فلتضحكوا مثلي ... ولا تتعجّبوا يـا شرَّ مَن خَلَقَ الإلهُ ألا انظُروا صُـفْـرُ الوجوه بلا دماءَ تجرّدوا وتَـكَـالبوا مثلَ الكلابِ سُعارها لا حـبةً في الأرض تنبت دونما حـتـى لـقـيماتٍ تُقِيمُ جُسُومنا إنْ كـنـتُمو جَوْعى إلى زيتوننا أو كـنـتـمـو سبباً لآَسِنِ مائِنا يـا لـلغرابةِ من تَطَرُّفِ (حَاخَمٍ) تـلـكتْ هي الفتوى فكيف يَسُنُّها فـالمَضْرِبُ المعروفُ في ألبابنا بـتـأنِّيٍ .. ورتابةٍ ... ورصافةٍ والـمـرءُ كـان بأَصْغَريْه مكلّفاً فـاخـتـرْ بأيِّهما أخذتَ أفاغراَ هـذا هـو الزيتون والماء النقي فـارجِعْ بِنَحْرِك عن فتاوى، إنما إن كـنـتـمـو كـفاً لكلِّ مكيدة | بـكـتـابه في سورةِ زُغْبَ الحَواصلِ من غديرِ عيونِ مـن خالق الأنوار في العُرْجُون شـكـرُ الـعِـبادِ بِمَنِّه الميمونِ هـي حاجةٌ في النفس إذ تدعوني أنْ مـا جرى من حادثٍ يَعْزوني فـيـهـا (لإسرائيلَ) كلُ شؤون قـد عـاد في (فتوى) بكل جنون مـن جيشِ (أبرهةَ البلا) شَمعونِ بِـتَعصُّبٍ... وتشدُّدٍ ... ورُعونِ فـيـما أفاضَ الماءُ من مَخزون مـمّـا تـجـودُ به من الزيتون تـلكتْ هي فتوى (بني صهيون) لِـعـيـونـكـم مَسمولةً بِخُنُون ثـوبَ الـحـيـاءِ كحبَّة الليمون فـي نَـهْبِ شَعبٍ عُزَّلٍ مَحْزون كـانـت لـهـم فيها يَدَا فرعون سُـلـبـتْ بـكل خباثةِ الملعون هـذا (الـقَذَى) يكفيكُمو، فَسَلوني فـارْوُوا وظـامـئُـكم به بعُفُون وصـلتْ به حّدَّ امرئٍ مجنون!! مـن لَثمِه (شلومو) كما المجنونِ أنّ الـكـلامَ رديـفُ كلِّ سكون وبـه اقتضابُ المنطق الموزون بـلـسـانِ حقٍ أو بقلبِ مَصُون فـاهَ الـهـوى، مُسْتَشعراً بقرون حـق لأهـل الأرض والزيزون سُـبِـغَـتْ بحقدِ عصابةٍ مدفون فاللهُ يـعـلـم مـا تُسِرُّ سُنوني | (الزيتونِ)