بغداد جئتك في ضحى رمضان
02حزيران2007
د. حسن الربابعة
بغداد جئتك في ضحى رمضان
د. حسن الربابعة
1/رمضان/1421 ه
27/11/2000م
ألقيت هذه القصيدة في جامعة صدام للعلوم الإسلامية في التاريخ المذكور أعلاه , وقد
نشرت منها مقاطع محطة العراق الفضائية في حينه
بـغـدادُ, جِئُتكِ في ضحى رمضانَ ؛ باسمةً رُغْـمَ الِـحـصـارِ, وُمْنذُ عَشْرٍ , شَنَّها سِيْدُ البريَّهْ هُـمْ يَـدَّعـونَ عـدالـةً , وَلَهُمْ مخارجُ بيضويَّهْ لـلـهِ عَـدْلُـهُـمـو ! تَـفَـشَّتْ بالدِّماءِ العامريّهَْ أوَ مـا شَـهِـدْتَ لِـدُمْـيَـةٍ , لَصَقَتْ بأشلا آدميَّهْ فَـتـبـسَّـمَـتْ تـلـكَ الـطُّفولةُ للجِنانِ الخالديَّهْ * * * * * يـا فَـرَحَـةَ الـطِّـفـلِ المعنَّى بالهدايا الأجنبيَّةْ قَـمْـحٌ بـجُـرْذٍ, باضَ سُوْساً في مزيجِ الكوكتليَّةْ طِـفْـلٌ تَـسَـرْطَنَ بالقنابلِ , صاحَ جُوعا يا أُخيَّهْ وَتَـحـلَّـبَـتْ فـي الـجوِِّ , طائرةٌ تُغَذِّيها شظيَّةْ تـقـضي على نَسْلِ العراقِ , على زروعٍ مَوْصِلِيَّهْ بـقـذائـفِ آل" نـابـال" تـرمـيـهـا سَـخيَّهْ وكـذاك شِـمْـشـونُ الـمـحرِّقُ بالذيولِ الثعلبيَّهْ * * * * * * مـا ذَنْبُنا ؟ قال الصبيُّ ل " بوش " هِمْ , وبجهوريَّةْ فـأجـابَـهُ بـوش الـعـنيدُ على لِسانِ التتشريَّهْ أَوَ لـسـتـمو بَلَدَ النبو خذِ في العُصورِ الأ قدميَّهْ ؟ بـلـداً ل" سـروجـنا" وَحِصْناً للتكارتة الصفيَّهْ ؟ فـصـلاحُ حَـرَّرَ قُـدْسَكُمْ يَوْمَ الُحروبِ الَمصْلَبيهْ صـدَّامُ هَـدَّدَ أنْ يُـحَـرِّقَ بِـنْتَنا , هذي الحظيَّهْ ولـعـلَّـهُ الآشـورُ سَـوْطـاً لـلـخُدودِ الجيتويهْ إنْ قـالَ هـذا قَـوْلَـةً , رَعَـدَتْ فَـعـائِلهُ قويهْ أبُـنَـيَّ , نـتـركـهُ لِيَفْجُرُ في النواةِ الجامويَّهْ ؟ بـلْ كَـيْـفَ نَـتْـرُكُهُ , يَصْنَعُ مِنْ قَنابِلَ كِيْمَويّهْ وَلَـئِـنْ تَـركـنـاهُ لَـيَـخْـرُقُ في مَداهُ المدفعيَّهْ وَلَـيُـشْـعِـلُـنَّ النِفْطَ فَوْقَ رُؤُوسِنا , هُو ذا البَليَّهْ أَوَمَـا رَأَيـتُـم بَـطْـشَـهُ ذَا فـي قَذِيفِ أَبَابِليهْ ؟ أَوَمَـا عَـلِـمْـتَ ؟ قُـلُـوبُنَا , لَمَّا رَمَاهَا شَنْشَلِيَّهْ لَـمَّـا تَـمَّـطَـتْ شُهْبُهُ بِ "حُسِينِ "هَا مِنْ بَابِليَّهْ حُـبِـسَـتْ ِبَـها أَنفَاسُنا ؛ بَلْ أَينَ مَسْقَطُهَا ؟ مَنَيَّهْ عَـصَـفَـتْ ب"دِيمونا "وَ" تلَّ أَبيبَ " بِكْراً ؛ نَابِغيهْ فَـتَـمَـلْـجَـأَ الأَحْبابُ ذُعْراً في سَرَادِبَ عَنْكَبِيهْ أَخَـرَاطِـمُ الأَكْـمَـامِ تُـجْـلِـيْهِمْ قُرُودَاً سَبْتَويَّهْ؟ وال"Cock “ أَيَا وَلَديْ , تَدَاجَجَ ِفي الكَرَاسِي اللَّنْدَنيَّهْ لَـمَّـا أَفَـاقَ، ظَـنَـنْـتُـها , تِلكَ القَذَائِفَ قَادِسيَّهْ فَـالـمَـوْتُ "Is horrible" أَشُِمُّ ذُعَافَهُ مِن صَادِمِيَّهْ * * * * * أَنَـا عَـمُّـكَ الـسَّامُ الذَي يُحي العَدالةَ فِي القَضيَّهْ أَنـا لا أُحِـبُّ سِـفَـاكَ دَمِّكُمَا , مَسِيحٌ فِي طُقُوسِيَّهْ زَوَّدْتُ إسـرائـيـلَ تَـقْـنِـيَةً , لأَرْدَعَكُمْ , هُنَيَّهْ لا , لَـنْ أُفَـتِّـشَ فـي مَفَاعِلِهِمْ , فَتَفتيشي خَطِيَّهْ أَقْـسـمْـتُ بِـالـتَّوراةِ ؛ أَرعاها على عَيني بُنَيَّهْ * * * * * الـبَـابِـلـيُّ يَـقُـولُ : ها، بَغدادَُنا , نُورُ البَريَّهْ دِرْعٌ لِـهَـارونَ بـنِ مِـقْلاصٍ على الأَعدا عَصِيَّهْ يَـا شَـيْـخـةَ الـقَلمِ المُدَمَّى في العُصُورِ الأَقْدَميَّهْ أَنـا فـي هَـوَاكِ مُـتَـيَّمٌ؛سَيفاً وَ حَرفَ الأَبْجَديَّهْ يَـزْهـو نَـتَـاجُـكِ سَـاعـةً أَهْديتِهَا للشَّارْلِمِيَّهْ فَـيَـرُدُّهَـا أَحْـفَـادُهُـمْ , نَاراً مِنَ الأجوف كَفِيَّهْ يَـا شَـيْـخَـةَ الـقَلَمِ المُنَوَّرِ , ذي عُقُوقُ الطَالبِيَّهْ يَـا قُـبَّـةَ الإسـلامِ , سَـيِّـدَةَ الدُنَا, رَمزَ الحَمِيَّهْ مِـنْـكِ الـرِّسَـالَـةُ أُتـبِعَتْ بِرِجَالِهَا, حُمْرِ الَمنِيَّهْ تُـهْـديْ ل" نِـكـفُـورَ " الُمَهْدِّدَ صَعْقَةً مُستَرشديهْ * * * * * بَـلَـدي عِـرَاقِـي , قَـدْ توحَّدَ مِن قُرُونٍ مَاضَويَّهْ جُـودي , وَبَـابِـلُ , وَالـفُرَاتُ , تَنَزَّلَتْ مُتَوَحِّديَّهْ فَـالـحَـقُّ أَدْرجَ بـابِـلاً ِلـتَـبَـلْبُلٍ في الأَلْسُنِيَّهْ وَطَـنَـاً لِـنُـوحٍ بَـعْـدَ جُوديْ في مَرابِعِهَا دَفِيَّهْ وَطَـنَ الـشَّـرَائِعِ والمَذَاهِبِ , والعُلومِ الَمرصَديَّهْ وَطَـنَ الـصِّـنَـاعةِ وَالرُّجُولةِ مُنذُ بَدءِ الخَلقِ هِيَّهْ * * * * * أَرَأَيـتَ فِـي أُمِّ الَـمـعـارِكِ طَـعْنَهُمْ بالنَّاصِريَّهْ غَـرِقَـتْ دُرُوعٌ، ذَاكَ فَـضْـلُ اللهِ أَهْـدافٌ شَهيَّهْ صَـعِـقَـتْ دُرُوعـهمو مُخرَّقَةً ب " مم.دال " فَتيَّهْ أُمُّ الـمَـعَـارِكِ مَـا تَـزَالُ عَـلـى زِنادِ البُنْدُقِيَّهْ فَـالـشَّـامُ يَـلـحَقُها حِصَارٌ في صَحيحِ المُسلِميَّهْ فَـتَـوَحُّـدٌ فـي الَـهـمِّ مُـشتَركٌ وَضَربَةُ لازبِيَّهْ فَـاكـسِـرْ حِـصَاراً عَنْ عِراقٍ ثُمَّ دُسْ ظُلْمَ البريَّهْ فَـالـحَـقُّ أَنـبَـتَ فـي العِراقِ طَعَامَهُ بِتَكَامُليَّهْ وَدَعَـاهُ فِـي أَلـقِ الـفُـتـوحِ, خُيُولُهُ قُلْ خَالِديَّهْ وَالـنَّـصْـرُ فِي " صَحَّ النُّصُوصِ " بَيَارِقُ مَشْرِقِيَّهْ فَـالـحـقْ بِرَكْبِ مُجَاهِدٍ, هُوَ نَبْضُ عَدْلِ العَالَمِيَّه | رضيَّهْ