عياش
14كانون22006
ياسر علي
عياش
ياسر علي
مـنـذا الـذي قد غير وعـلا لـمـجـدٍ شامخٍ بجهاده وتـحـيّر الأعداء في أمر الذي مـا ردّه قـتـلُ الـيـهود لأهله يـا قـاتلَ الأعداء يا يحيى الذي يـا قـائـداً نـبـكي علينا فقدَهُ قد نِلتَ ثأرك -قبل موتك- منهمُ وثـأرتَ مِـمّـن أعدموا أحلامنا وقضيت عمرك في الجهاد مهندساً لـكـأن في اسمك سرَّ عزّك كلَّه (يـحيى) و(عياش)، يعيشُ حياته هـذا الـذي ((أخذ الكتاب بقوة)) * * * خـافـوك فاغتالوك كي يتنفسوا ظـنـوا بـقتلك حققوا أحلامَهم غلَتِ الجموعُ.. بيوم فقدِك سيدي وتـركـت فينا ألف يحيا جاهزاً فالأرض إن زُرعت بحقٍ صادق سـتـعـود يا يحيى لتحيا بيننا أمـلاً يـرد الـحق في أصحابه | الأحوالا؟وأضـاء نـبـراساً وشقّ وغـداً بـحـقٍ لـلـجهاد مثالاً هـزّ الـكـيان وأرعب الجنرال فـالـعمر كان مع اليهود سجالاً أشـعـلت أرضك تحتهم إشعالاً وعـلـيـك.. نسعدُ إذ تنال منالاً أنـزلـت فـيـهم موتهم إنزالاً غـصبوا النساء وذبّحوا الأطفالا والـمـوتُ هندسَ بعدك الأجيالا قـدرٌ لـمـن مـلأ الحياة نضالاً بـشـهـادة عـلـويـة يتعالى وعـزيـمـة لا ترتضي الإقلالا * * * بـعـد انقطاع، في التنفس، طال لـكـنّ قـتـلَـك أطلق الزلزال فـخـرجت منهم، يومها، أرتالاً كـيـمـا يـحطم حولَنا الأغلالا فـي كـل يـوم تُـنبت الأبطالا تـسـقـي الزهور وتُثمر الآمالا أمـلاً يـحـقـق قـولـه أفعالاً | مجالاً