(……………)

(……………)

شعر : منير محمد خلف . سورية

[email protected]

جرّبتُ حظّي في الحياة

فلم أجدْ غير انكساراتٍ

تقوِّضُ أضلعي

خبّأتُ نار العشقِ في روحي

وفي بئر الكلامِ

وفي احتراق المضجعِ

مزّقتُ ثوبَ الريح

تحت وسادتي

وبقيتُ مشغولَ الفؤادِ

بلا وعي

حمّلتُ صوتي صمتَ من أهوى

ومَنْ قلبي

بغير عناقهِ لم يقنعِ

وفرشتُ روحي

بالأزاهرِ والهوى،

فرجعتُ مكسوراً..

كأني لم أَعِ

حاولتُ أن أُشفى من الآتي،

ومن نارٍ

تَغَلْغَلُ في ارتباك أصابعي،

صافحتُ كل الناسِ في قلبي

فلم يحفل دمي

إلا بصدعٍ واقعِ

سأظل أبكي

طالما الفجرُ اختفَتْ

فيهِ رياحينُ الصباحِ الأروعِ،

وأجوبُ غاباتِ النجومِ

لعلَّني أجدُ الطريقَ

إلى فضاءٍ أوسع ِ

وسمعتُ قلبي

وهو ينشدُ كالندى

أَلَقَ المطالعِ

يا لهولِ المطلعِ،

طلعتْ معي

مثل الربيعِ

وكم بدتْ حلو الرّوائعِ

إنها طلعتْ معي،

وسمعتُها…

كانتْ أرقَّ من الهوى كلماتُها

ولكم جفاني واقعي؛

ولمحت في قمصانِ صوتكِ يا حبيبةُ

فجرَ عمريَ

وازدهارَ مرابعي،

وقرأتُ

في آياتِ صمتكِ ثورةً

ورأيتُ

في محرابِ عشقكِ

مصرعي.