الحنين إلى القدس
17كانون12005
بسام زكارنة
بسام زكارنة
نداء إلى كل مسلم في كل مكان
أدركوا القدس قبل فوات الأوان
إنها تصادر على أيدي المحتلين: شبراً شبراً، وبيتاً
بيتاً، وشجرة شجرة، ومئذنة مئذنة
فما عذركم عند الله إن ضاعت بتقصيركم
أيـا وطـن الـمروءة و البطولة ْ أحـنُّ إلـيـكِ مـا هبت جنوب و مـا غـنـت بـلابـلـه بأيك و أسـراب الـحـمـائم سابحات حـفـظت ودادها و رعت ودادي أراهـا كـلـمـا هـتفت أثارت أحـن إلـيـك مـهد أبي و أمي و مـهـوى كـل قـلب مستطار و دار قـد بـكـيـنـاهـا ببعد تـحـوم الـطـير فيها فوق بئر مـعـطـلـة ًفـأين اليوم ساق ٍ و كـانـت مـلـتـقـى الوُرًّادِ فـأمـسـت بـلقعا لا إنسَ فيها و مـأوى لـلـسباع و كل وحش سـبـاع لـيـس تـشبع بامتلاء تجوب الأرض في عرض و طول أذاهـا حـرفـة و الـفـتك طبعٌ تـنـام عـلـى رماد فوق جمر و تَـجـهَـل أن يـوما فيه قتل و يـومـئذن نجوس خلال أرض بـعـون الله شـئـتـم أم أبـيتم و نـفـرح ظـاهرين على عدو و راح يـبيع أهل الأرض عهرا و يـزرع فـي الأنام بذور حرب فـصـار العُرْيُ في الحسناء ذوقا بـنـو إبـلـيس أرضَعهم خداعا | و يـا كـهف القداسةْ و الفضيلة مـن الأقـصى و ما هتفت خميلة عـلـى أعـوادهـا ولهى عليلة بـأجـواء نـسـائـمـهـا بليلة كـلانـا هـائـم يـدعـو دليله بـلابـل مـهـجتي حرَّى جليلة و مـعهد صبوتي و شذا الطفولة يـتـوق لـوَ أنَّـه يـنهي رحيله عـلـى أعـتـابـها خرًّت قتيلة تـقـيم على الصدى حقبا طويلة و مٌـدلٍ دلـوهُ يـسـقـي خليلة دهرا و مَشفى كل ذي نَفْس عليلة و لا طـيـرٌ و لا ظـل ظـليلة ذوات الـظُّـفر و الناب الصقيلة و لـم تـهـجـع نهارا أو قبيله و تـهلك ما استطاعت أن تطوله بـها سغب و من كَـَلـََبٍ هزيله و تـصـحـو فـوق كثبان مَهيله لِـجَـوّابِ الـفـلا أبـدى حلولهْ لـنـدخـل مـسجدا شئنا دخوله ووعـد مـنـه مـا صُـنَّا سبيله طـغى في القتل لم يرحم رسوله و يُـلـبـس قـبحه قُشُبا جميله و يـنـشـر أيـنما حل الرذيله رفـيـعـا و الـخـليلة كالحليله فـبـزَّ الـوالـدَ الـمولودُ حيلة | ْ