أختاهُ يا ذاتَ الحجاب
07تشرين22009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
أخـتاهُ يا ذاتَ الحجابِ إنـي لأفـخرُ أنَّ مِثلكِ شاهدٌ إنـي لأعـلمُ أنّ قلبكِ نابضٌ إنـي لأوقنُ أن بَدْركِ ساطعٌ بَـدْرُ الشريعةِ لا يراهُ مُكابرٌ بَـدْرُ الشريعةِ للتمام مصيرُهُ إني لأحمَدُ فيكِ كلَّ مظاهِر ٍ أخـتاهُ يا ذات الحجاب سلامُ هُـمْ جرَّموا إيمانَ كلّ ظعينةٍ هُمْ زيَّنوا تاجَ الخيانةِ بالخنا فإذا رأوكِ وبالحجاب تغامزوا لا تـعبأي بالسَّاخرين إذا هُمُ ماتوا بغيظ الكارهينَ طهارة ً لا تـحـزني فاللهُ رافعُ رايةٍ أخـتاهُ يا ذاتَ الحجاب سلامُ | سلامُوعليكِ تاجُ الصالحاتِ أن الأطايبَ بالفضيلةِ هاموا بـالـحقّ زانَ جلاله الإسلامُ بالنور، ليس يُضيرُهُ الإظلامُ أعـمَـاهُ كـرْسيٌ هنا ومَقامُ لا لـن يُـعرقلَ سَيرَهُ اللوَّامُ فـيها لِسَمْتِ الطاهرينَ تمامُ مـهـما يقولُ السَّادة ُالأزلامُ ولـهم بسِحْر ِالفاتناتِ غرامُ سُودُ القلوب وبالوجوهِ سُخامُ واسـتـهـزأَ الهمَّازُ والنمَّامُ فـي حربهمْ يرعَاهُمُ الإجرامُ وبهم على مرِّّ الزمان ضِرامُ للدِّين ، تهوي دونها الأصنامُ يـزهو بك الإيمانُ و الإسلامُ | وسامُ