يا رفاق
27آب2005
عبد الله عيسى السلامة
يا رفاق
عبد الله عيسى السلامة
لا خـوفَ مـنـي يا رفاقُ نـامـوا بـلا وَجَـلٍ فلا نـامـوا فقد طابَ الرقادُ.. تـخـشونَني؟ الله أكبر!.. رأسـي يُحزّ، يدي تُقصّ.. أنـا يـا رفـاقُ جـبـلّةُ أنـا جـثـةٌ جـربـاء.. أنـا هـيكلٌ عصفتْ به.. لـحـمـي يُدار على موا عـرضـي إلـى أجحاركم أنـا، مـن أنا؟ تخشونني؟ حـتـى الـتـرابُ يصبحُ حـتـى دهـاليزُ السجونِ حـتى عظامُ الشهمِ هولاكو تـخشونني؟! خلّوا الدعابة أنـا لـسـت غـيرَ حثالةٍ الـخـبـزُ كـلّ قـضيتي أسـعـى إلـى زيـدٍ يُهَدْ وأظـلُّ أنـعـبُ كالغرابِ قـد جـاء زيدٌ، ماتَ زيدٌ.. أنـا هـكـذا، في الصَّدرِ تـخشونني؟ عجباً، أتخشى أفـمـا شـربـتُم من دَمي نـادوا زُويـمرَ كي يجيبَ أفـمـا سَـحَـلتم أسرتي ومـحـاكـم التفتيش ليس أنـا لا ألـومكم وحقّ الله، دوسـوا عـلـى رأسـي دوسـوا عـلـى رأسـي حُــزّوه، (سـالـومـي) جُــزّوه، (سـالـومـي) لا تـعـجـبـوا مـني إذا قـلـمُ الـمـحـبّ يحبّ أوّاهُ مـن قـلـمـي ومِنْ صـار الـكـلام أسـنّـةً نـاديـتُ حـتـى مـلّت نـاديـتُ، مـن نـاديتُ؟ نـاديـتـهـم ونَـخَوتْهُمْ نـاديـتـهـم، خُـشُـبٌ أنـذرتـهـم سـاطـورَكُم | نـامـوا فـقـد شُدَّ يـرجـى لـعبدكم انعتاقُ ولـذّ فـي الـغسقِ العِناقُ بـعـدمـا ضاقَ الخِناقُ؟! دمـي بـلا خـجلٍ يراقُ سـوداءُ يـنـخرُها الشّقاقُ يَـطْـحنها التشدّقُ والنفاقُ الـحـمَّـى وجللهُ البُصاقُ ئِـدكـم وقـد عذُبَ المذاقُ والـشـمـس شاهدةٌ يُساقُ الله! رفــقـاً يـا رفـاقُ واذلاّهُ حـتـى الانـمحاقُ تـئـنُّ حـتـى الاحتراقُ تـقـولـ: طـغى الرفاقُ فـالـمـزاحُ لـه نـطاقُ وعـلـى رئـيسكمُ الطلاقُ وإلـيـه كـدْحي والسباق هِـدُنـي قـياسُ واشتقاقُ وديـدنـي (طـيقٌ وطاقُ) ثـم يُـخـتـتـمُ الـسِّياقُ حشرجةٌ وفي العظمِ انسحاقُ الـكـودَنَ الـجُرد العتاقُ نـخبَ الوفاقِ، فما الوفاقُ؟ فـذاكَ أعـلـمُ يـا رفاقُ فـرثـى لـها حتى الزقاقُ لـهـا بـصـولتكمْ لحاقُ جُ_ـوروا ي_ـا رف_ـاقُ فـإنَّ الـعيشَ كدٌّ وارتزاقُ فـللأقداح قرعٌ واصطفاقُ تـنـاديـكم فلبوّا يا رفاقُ تـصيحُ وسعرهُ نهدٌ وساقُ والـيـتُ صيحةَ "يا رفاق" أحـيـانـاً وأحـياناً يُشاقُ حِـبْـري ومِـني يا رفاقُ بـدمـي فليسَ له انطلاقُ الأرجـاءُ والـسبعُ الطباقُ أحـيـاءُ ولـكن ما أفاقوا لـم أدرِ أنـهـم نِـيـاقُ مُـسـنّـدةٌ أنـامِلُها رقاقُ فـغَـفَوا، فقُصّوا يا رفاقُ | الوَثاقُ


