العاشق المقتول

بحر الكامل

أنمار محمد محاسنة *

[email protected]

حـسـناءُ  قولي عن هَوايَ iiجَميلا
حـسـنـاءُ  قـولي إنَّ حُبيَ قاتلٌ
يـا مَن أحِبُّكِ في حُروفِ iiقصائدي
آثـرتُ حُـبَّـكِ كـي أكونَ iiمُتيَّماً
الـشَّـمسُ تحرِقُ مُهجَتي iiوَتذيبُها
وإذا  نـظرتُ إلى السَّماءِ iiلأرتقي
فـمَـسَحتُ أحزانَ السَّماءِ وَدَمعَها
وَأَتـيـتُ  نحوكِ باسِماً iiمُستبشِراً
لـكـنَّ  وَجهَكِ كانَ وَجهَ iiمُعارِضٍ
فـقـصَدتُ  أرجاءَ البلادِ iiمُسافِراً
وَمَدَدتُ  أجنِحَةَ السَّحابِ لكي iiأرى
وَلـكي  أُشاهِدَ في الهوى iiأعجوبَةً
فـأخَذتُ من صوتِ الحَمام iiوَوَقعِهِ
أهـدَيـتـها  قيثارتي...فتأوَّدتْ ii
ورأَيـتُ  في مُدُنِ الخيالِ iiمَشاهِداً
وَجعلتُ في ظِلِّ القلوبِ من الهوى
يَـجـنينَ أَشعارَ المَحَبَّةِ في iiالذرا
وأنـرتُ  أعـمـاقَ القلوبِ iiلتائهٍ
وَجَـعَـلتُ من دَمعِ الحَمائِمِ iiمَورِداً
وَاُفـجِّـرُ الأنـهـارَ لا مُتخوِّفاً ii
وَأعـودُ  من سَفري كطَيرٍ iiمُتعَبٍ
تـعِـبٌ أنا...لو تدرِكينَ iiمَواجعي
وَلـطـالما  نَظَمَتْ شِفاهِيَ iiمَوكِباً
وذهـبتُ  مُفتخراً أشيع iiخرائطي
وفـتحتُ  من نورِ الشُّموسِ iiنوافذاً
وَتـحَـصَّنَت  أسوار مَملكتي به ii
جـابَهتُ  كُلَّ العاصِفاتِ ولم iiأَزَلْ
وَأَخِـيطُ من قطع السَّحابِ iiمَلابساً
قـولـي ... فإمَّا أَنْ أَكونَ iiمُبَجَّلاً





























وبـأنَّ  شِـعـرِيَ قد أعادَكِ iiجيلا
وَحُـروفُ  إسـميَ قد رَمَيْنَ iiقتيلا
مِـسـكـاً يَـفوحُ عَواطِفاً iiوَمُيولا
بـيـن الـقـلـوبِ مُطَبِّباً وَعَليلا
صـهـراً ومـن قطعِ الرَّمادِ iiفتيلا
تـبـكي السماء من الدموع هُطولا
وأَقـمْـتُ  أفـراحـاً بها iiوَطبولا
أسـتـفـتِـحُ  الترحيبَ iiوالتأهيلا
تـلـكَ الـوُجـوهُ تخالِفُ iiالتأويلا
طـيـراً يُـغرِّدُ في السَّماءِ iiطويلا
مُـدُنَ  الـخـيالِ مَواسِماً وَفصولا
أصـغـي  إلـى نغم الحَمام هديلا
سِـحـراً وَمـن لغةِ القلوبِ iiميولا
فـجَـعَـلـتـها  لِقصائِدي iiإكليلا
يـبـقى اللسانُ من الجَمالِ iiخجولا
لـلـحاصِداتِ  ... مَوارِداً وَحُقولا
بـيـن  الحقول ... سَنابلاً وَنخيلا
وَجَـعَـلـتـهـا لـلسائِحينَ دَليلا
لـلـشِّـعرِ...أُخرِجُ أَبحُراً وَسُيولا
غـرَقـاًُ...ولا مُـتـوخِّياً iiتضليلا
هَـزَّ  الـزَّمـانُ جَـناحَهُ iiالمَبْلولا
لـبَـكـى  الـكلامُ مَرارَةً وَعَويلا
أخـرجـت  مـنه زوابعاً iiوخيولا
أخـتـارُ دُسـتـورَ الهوى iiقِنديلا
أسـتـلُّ  مـنـه...نوابغاً iiوَعُقولا
أُرخـي  عـلـيها سِتارَه iiالمَسدولا
أعـلـو  الـرِّياحَ مراكبا ً iiوَخيولا
وجـعـلت  ذكرك في البلاد iiجليلا
أو  أَنْ أََكـونَ الـعـاشِقَ iiالمَقتولا

              

*هندسة اتصالات