و الكافرون لامولى لهم
19شباط2005
شريف قاسم
و الكافرون لامولى لهم
شريف قاسم
لـيـقـيـنـك الفياض بالرحمن لاتـجـزعـنَ من النوازل إن طمتْ واحـذر مـغـالـطـة اللئام بمنطق هـي هـجـمـة عمياءُ دلهمَ خطبُها فـلـهـم مقاصلُ كشرتْ عن حقد ها مـاشـئـتَ فاخْترْ هاهنا تلقى الردى وكـلاهـمـا مُـران . لـكنْ منهما وبـدايـةُ الـفـجـر المعطر بالندى فـاحـذر أخـا الإسـلام ليا إن أتى واحـذر حـوارات الـسـفاهة إنها وكـلاهـمـا بـالـمـوبقات توغلا أومـا شـمْـمـتَ وقـد تفاقمَ ريحُه هـذا زمـانُ الـفـصـل ياهذا فلا وثـيـابُـنـا نُـسـجتْ بأيديهم فلم إنا جميعا حيثُ كنا ، حيثُ نحنُ ... أَوَنَـرْتَـضـي الـتخويفَ منهم ميدأ أيـن الـرجـولـةُ والإبـاءُ وأين ما مـالـي أرانـا قـد تـجاهلنا هوى سـبـحـان ربـي هـكـذا آلتْ بنا لـمـا جـعـلنا الزيفَ مولانا جنتْ يـامـسـلـمون : اليوم يومُ إخائكم فـقـفـوا لـهـم صـفا توثبَ دافعا لـمـا يـصـبـهـا رغم آفات العنا مـا زال فـي الأحـنـاء هديُ محمد مـا غـيـره قَـمـنٌ بـنهضة أمة مـا ضـرهـم ضَغَمُ النوازل أقبلتْ | قُمْفـالـكـافـرون الـدهرَ لامولى أو تـركنن إلى الطواغيت العُدُمْ ( (1 أعـمـى وأعـرج إذ تـلـونَ قولُهُمْ وبها الضواري ويح قومي والرُنُمْ(2) ولـهـم مـلاه لـلـمـغـفل فَلْيَرُمْ وهـنـا الـهـوى دافوه من فن وسمْ دربُ الـخـلاص تهافتتْ عنه الغُمُمْ ما مات من طول العهود ولا شَخُمْ (3) بـمُـزَوَق بـيـد الـحضارة قولُهُمْ مـن لـعـبـة مـنـسوجة لأب وأُم وكـلاهـمـا لـما تعاطى العارَ حُمْ في العالمين أذى الأعاصير الزُهُمْ(4) يَـغْـرُرْكَ واش بـالـحكاية والحُلُمْ يُـسْـتَـثْـنَ جيب من أفاعيهم وكُمْ ... مـن الـعـدو مهددون فلا تلُمْ مـثـل الصغار أخافهم مَنْ قالَ : بُمْ يُـبـد يه أهلُ العز إن أمر عَظُم ؟! لـلـثـأر عـند الجاهلية أن هَلُمْ !! أهـواؤنـا مـن بـعـد مجد لم يَدُمْ أيـدي الـبطالة سوءَ ما تغشى السُدُمْ وإبـائـكـم لـتُـصانَ أسوارُ الحُرُمْ عـن وجـه أمـتـه الرزايا والشُؤُمْ ولـظـى الهواجر والتهاجر من عُقُمْ يـأبـى عـلى المتقلبين أولي الجُرُمْ فـمـرابـطوها : هم بنو الإقدام هُمْ فالله مـولـى الـمـؤمنين له الحُكُمْ | لهمْ
الهوامش:
(1) العُدُم : المفلسون
(2) الرُنُمْ : المغنيات
(3) شَخُمْ : فَسَدَ
(4) الزُهُمْ : الريح المنتنة