لاميَّة الياسين

لاميَّة الياسين

الشيخ الشهيد أحمد ياسين

 

سهيل أبو زهير *

[email protected]

اقصـف تمكنـت الأمراض iiوالعِلـل
بـل إنهـم عشقـوا أن يصطلي iiحممًا
والطـامعـون بحـب الغرب iiقادتـنا
قـد جـاءهـم ذلٌ شوكـًا iiلغـايتـهم
* * ii*
يـاسين لسـت برغـم الخـير منتشيًا
بـل لم تغـادر هذا القلـب ،لا زمـن
أبكـي ليالـي كانـت فـي iiمخيمنـا
حـتى منحـت لذاك الشبـل iiمكرمـة
تمشـي الهويـنا حتـى باب iiمسجدنا
أعـود أحكـي لأقرانـي أقـول لهم:
هـل ذاك يُنسـى؟ وهل في مثل قادتنا
أسرت بالحـب من قـد كنت iiصاحبه
* * ii*
وزاد خـطبـك فاختاروا على iiمضض
وألبسـوك على الأكتـاف ما iiيحمـي
إذا أرادوا أن تقضــى iiحوائجــهم
وكنت تحـزن إنْ قصَّـرتَ iiنحـوهمُ
وحـيـن كنـت نزيل القـيد ما iiفتئت
كيف الأحبة و الإخـوان ؟ وا iiلهـفي
* * ii*
والـقيد طـال وعانى الشعب iiغربـته
واسـتشرف البغي أن يقضي على iiأمل
واستيقظ الكـون لا يلوي على iiخـبر
وصـرت تصعد ما السلطـان يصعده
وأوصـلـوك إلى إخـوان iiدعوتــنا
انـظـر لربـك إذ بالمـكر iiيفجؤهـم
حـتى رجعت لصف الشعب في iiصُعد
* * ii*
غـابـت نجـوم لمَّا طـل iiكوكبـكم
فـقيــدتـك بغيـر الحـق iiقادتـهم
وردَّك الـلـه مـعتــزًا iiبرحمــته
وردَّ كـيـد عــداك في صدورهـمُ
* * ii*
أمـا حـماس فصـارت كلما iiصعدَت
أقـضَّ ذلـك مضجعهم فصـار iiهوى
فـمـال نحـو قيـادتـنا iiيطـاردها
وفـكَّـر الـمجنـون أن يغتال iiهامتنا
والـلـه قـدَّر أن يـحــيا iiلأمتـه
فـقـد أقـر قـرارًا ثـم iiغـادرنـا
فـفـاجـؤوه بـصـاروخ أُعـد iiلـه
وأسـلـم الـروح في فجر وقد iiشهدت
* * ii*
ولـم تـمـر سـويعـات على خبـر
واهـتـز عـرش وارتـجت iiمآذنـنا
يـاسـين أبشـر إن غادرتَ في iiجسد
يـا بـانـيَ المجـد أدرَكنا iiمحاسنكم
فـلـيشهـد الكـون أنَّا حين iiغضبتنا
يـومـاً سـيشهـد مَن بالغـدر iiقادهمُ
فـلـيـستعـدوا ، أم هل كـان iiظنُّهمُ
حـتـى إذا وقـعـت فـيـنا iiمذابحنا
لـكـن لأنـك قـد رسخـت في iiدمنا
فـفـي حياتـك قالوها ، وقد iiعجبوا:
وحـيـن غادرت لم تُغمَض لهم iiجَفْنٌ
وقـد تـنـادوا : لـلمريـخ iiيجمعُهم
حـتـى إذا خلت الأوطان من دنس ii،
نـفـسي تتوق بأن يرقى " العزيز" iiبنا
























































في مجلس الأمن لا عيـب ولا iiخجـل
فارتاح حيث هنـاك المـاء iiوالظُّلـل
أعياهم الوقـت لا حـل ولا أمـل !!
وجـاءنـا خطب من شوكهـم iiجلـل
* * ii*
نفسي تتـوق لقبـلات، وما القبـل ii؟
يمحـو الخوالي والذكرى، ولا iiخلـل
تمشي لوحـدك لا طفـل ولا iiرجـل
كـفًّـا بكـفٍّ تُعييــه iiفيحتـمــل
إذا تـبسَّمـت زال الهــم iiوالثقــل
"قلبي يـدق لسانـي قطـره العسـل"
إلاّ الـمناكيـد والأغــلال iiوالخبـل
وظَلْت تدعـو حتـى أسلـم iiالخطـل
* * ii*
كـرسيَّك الظلّ، إذ يمضي به ii(العجل)
جـسمًا ضعيفًا،وفي رجليـك iiمنتعـل
مـالـوا لأُذْنـك إلحاحـاً وقد iiسألـوا
الـعين تنظـر، والكفـَّان.. لا عمل ii!
عـينـاك ترقبـنا , فسألتَ مَن iiنزلوا:
هل قادهم بطـل ؟ أم قادهم حمَـل ii؟
* * ii*
والـذل قـاد, وغيـر الحق iiيعتمـل؟
بـقتـل مشعلـنا غـدرًا iiفـنشـتعل
إلا بأنـك قـد حـُررت iiفـاحتفلـوا
وإن حُـملـت إلى أوطانـهم حملـوا
فأجزلـوك عطـاءً, فيـه ما iiبـخلوا
لـولا زيارتـكم لـم يرتـق iiالعمـل!
راحـت تجود, وزال الضعف iiوالكسل
* * ii*
والـحقـد تُغلـب من شيطانه iiنِحـل!
وحـررتـك أيـاد مـا بـها iiوجـل
وعـادت الأحداق من رؤياك تكتحـل
وزادهـم عدلاً أضعـاف ما iiاحتمـلوا
* * ii*
نـحو السمـاء, يدور البدر.. iiيكتمـل
شـيطـانهم يقضي ، دومًا، iiويرتجـل
واغتال, حتى غـدا ما بعـده iiغـوَل
يـسقـي بهـا شعبـه لما بها iiذُهلـوا
حتـى يرسخ شيـئًـا علَّهـم غفلـوا
" يا ريـم هيـا فكوني كيفما الرجل "
حتـى بدا حممـاً
….اللهَ يا جبـل ii!!
لـه المـآذن
و الكرسـي و iiالمقـل
* * ii*
حـتـى تقاطـرت الأفـراد iiوالكتـل
وانـداح ركن الخنـا لمَّا دنـا iiالأجل
فـالروح تسـري بنـا وما بها iiملـل
أنـت الـذي دمـه حـقٌ إذا iiابتذلـوا
كـنـا نعاقـر روحاً سمْتُـها iiالرسـل
زلزال سُخط الألى من جرحهم iiنهلـوا
أن الرجـال على الدنيا ستقتتـل ii؟!!
جـاء العداةُ إلى الأوطان iiواشتمـلوا!
معنـى الأخـوَّة لم يَعمُـر لهم iiطلـل
واهٍ، ألم يثنـه عن عزمـه iiالشلـل؟!
ما أروع الرعب في الأعداء يا بطل ii!
أو قل عَطاردُ ، وليهنـأْ بهـم iiزحـل
كانـوا لـه أدَمـاً، زانـت بنـا دول
ظَهـر الحقيـقة حيث الغيث iiوالهطل

      

* أديب وشاعر من فلسطين