لاميَّة الياسين
19شباط2005
سهيل أبو زهير
لاميَّة الياسين
الشيخ الشهيد أحمد ياسين
|
سهيل أبو زهير * |
اقصـف تمكنـت الأمراض بـل إنهـم عشقـوا أن يصطلي حممًا والطـامعـون بحـب الغرب قادتـنا قـد جـاءهـم ذلٌ شوكـًا لغـايتـهم * * * يـاسين لسـت برغـم الخـير منتشيًا بـل لم تغـادر هذا القلـب ،لا زمـن أبكـي ليالـي كانـت فـي مخيمنـا حـتى منحـت لذاك الشبـل مكرمـة تمشـي الهويـنا حتـى باب مسجدنا أعـود أحكـي لأقرانـي أقـول لهم: هـل ذاك يُنسـى؟ وهل في مثل قادتنا أسرت بالحـب من قـد كنت صاحبه * * * وزاد خـطبـك فاختاروا على مضض وألبسـوك على الأكتـاف ما يحمـي إذا أرادوا أن تقضــى حوائجــهم وكنت تحـزن إنْ قصَّـرتَ نحـوهمُ وحـيـن كنـت نزيل القـيد ما فتئت كيف الأحبة و الإخـوان ؟ وا لهـفي * * * والـقيد طـال وعانى الشعب غربـته واسـتشرف البغي أن يقضي على أمل واستيقظ الكـون لا يلوي على خـبر وصـرت تصعد ما السلطـان يصعده وأوصـلـوك إلى إخـوان دعوتــنا انـظـر لربـك إذ بالمـكر يفجؤهـم حـتى رجعت لصف الشعب في صُعد * * * غـابـت نجـوم لمَّا طـل كوكبـكم فـقيــدتـك بغيـر الحـق قادتـهم وردَّك الـلـه مـعتــزًا برحمــته وردَّ كـيـد عــداك في صدورهـمُ * * * أمـا حـماس فصـارت كلما صعدَت أقـضَّ ذلـك مضجعهم فصـار هوى فـمـال نحـو قيـادتـنا يطـاردها وفـكَّـر الـمجنـون أن يغتال هامتنا والـلـه قـدَّر أن يـحــيا لأمتـه فـقـد أقـر قـرارًا ثـم غـادرنـا فـفـاجـؤوه بـصـاروخ أُعـد لـه وأسـلـم الـروح في فجر وقد شهدت * * * ولـم تـمـر سـويعـات على خبـر واهـتـز عـرش وارتـجت مآذنـنا يـاسـين أبشـر إن غادرتَ في جسد يـا بـانـيَ المجـد أدرَكنا محاسنكم فـلـيشهـد الكـون أنَّا حين غضبتنا يـومـاً سـيشهـد مَن بالغـدر قادهمُ فـلـيـستعـدوا ، أم هل كـان ظنُّهمُ حـتـى إذا وقـعـت فـيـنا مذابحنا لـكـن لأنـك قـد رسخـت في دمنا فـفـي حياتـك قالوها ، وقد عجبوا: وحـيـن غادرت لم تُغمَض لهم جَفْنٌ وقـد تـنـادوا : لـلمريـخ يجمعُهم حـتـى إذا خلت الأوطان من دنس ، نـفـسي تتوق بأن يرقى " العزيز" بنا | والعِلـلفي مجلس الأمن لا عيـب ولا فارتاح حيث هنـاك المـاء والظُّلـل أعياهم الوقـت لا حـل ولا أمـل !! وجـاءنـا خطب من شوكهـم جلـل * * * نفسي تتـوق لقبـلات، وما القبـل ؟ يمحـو الخوالي والذكرى، ولا خلـل تمشي لوحـدك لا طفـل ولا رجـل كـفًّـا بكـفٍّ تُعييــه فيحتـمــل إذا تـبسَّمـت زال الهــم والثقــل "قلبي يـدق لسانـي قطـره العسـل" إلاّ الـمناكيـد والأغــلال والخبـل وظَلْت تدعـو حتـى أسلـم الخطـل * * * كـرسيَّك الظلّ، إذ يمضي به (العجل) جـسمًا ضعيفًا،وفي رجليـك منتعـل مـالـوا لأُذْنـك إلحاحـاً وقد سألـوا الـعين تنظـر، والكفـَّان.. لا عمل ! عـينـاك ترقبـنا , فسألتَ مَن نزلوا: هل قادهم بطـل ؟ أم قادهم حمَـل ؟ * * * والـذل قـاد, وغيـر الحق يعتمـل؟ بـقتـل مشعلـنا غـدرًا فـنشـتعل إلا بأنـك قـد حـُررت فـاحتفلـوا وإن حُـملـت إلى أوطانـهم حملـوا فأجزلـوك عطـاءً, فيـه ما بـخلوا لـولا زيارتـكم لـم يرتـق العمـل! راحـت تجود, وزال الضعف والكسل * * * والـحقـد تُغلـب من شيطانه نِحـل! وحـررتـك أيـاد مـا بـها وجـل وعـادت الأحداق من رؤياك تكتحـل وزادهـم عدلاً أضعـاف ما احتمـلوا * * * نـحو السمـاء, يدور البدر.. يكتمـل شـيطـانهم يقضي ، دومًا، ويرتجـل واغتال, حتى غـدا ما بعـده غـوَل يـسقـي بهـا شعبـه لما بها ذُهلـوا حتـى يرسخ شيـئًـا علَّهـم غفلـوا " يا ريـم هيـا فكوني كيفما الرجل " حتـى بدا حممـاً ….اللهَ يا جبـل لـه المـآذن !! و الكرسـي و * * * حـتـى تقاطـرت الأفـراد والكتـل وانـداح ركن الخنـا لمَّا دنـا الأجل فـالروح تسـري بنـا وما بها ملـل أنـت الـذي دمـه حـقٌ إذا ابتذلـوا كـنـا نعاقـر روحاً سمْتُـها الرسـل زلزال سُخط الألى من جرحهم نهلـوا أن الرجـال على الدنيا ستقتتـل ؟!! جـاء العداةُ إلى الأوطان واشتمـلوا! معنـى الأخـوَّة لم يَعمُـر لهم طلـل واهٍ، ألم يثنـه عن عزمـه الشلـل؟! ما أروع الرعب في الأعداء يا بطل ! أو قل عَطاردُ ، وليهنـأْ بهـم زحـل كانـوا لـه أدَمـاً، زانـت بنـا دول ظَهـر الحقيـقة حيث الغيث والهطل المقـل | خجـل
* أديب وشاعر من فلسطين