خير الأنام على الزمان محمد
11أيلول2004
يحيى حاج يحيى
خير الأنام على الزمان محمد
شعر: يحيى بشير حاج يحيى
ذكـرى تـعـودُ، ومولدٌ هـلّـتْ مـطـالعه ربيعاً نيّراً رجـعَ الـزمانُ بيومِ مولدهِ فتى وهَـفا الفؤادُ، وكان قَبلاً ذا أسى وغدا بحبِ المصطفى في بهجةٍ أنشدْ –رعاكَ اللهُ- أشعارَ الهدى لـو كـنتَ تدري أيَّ عزٍّ نلتُهُ لَشَدوتَ مفتخراً على كلِّ الورى صلى الإلهُ عليكَ ما شقَّ الدُّجى فـلقد أتيتَ، وكان مقدمكَ الهدى مـوجٌ من الظلماتِ يعلو بعضه وأدوا الـبـناتِ جَهالةً وحماقةً لـو كان للصخرِ الأصم مسامعٌ كـبـتِ الجيادُ، ويالها من كبوةٍ والـغـافلونَ وما أضاءَ قلوبَهم يـتهافتونَ على الحجارة سُجّداً كـسـرى يُعبّدهم لألسنة اللظى ويَـسـوقُـهم للذل قيصرُ عابثاً كشفت شموسُكَ إذ طلعتَ حَوالكاً لـم يَـعـلُ فينا أبيضٌ لبياضه فاللهُ وحَّـدَنـا بـنـصِّ كتابهِ كـم نـدّعـي حُبّ النبيّ ودينه أو فـي قعودِ اليائسينَ، ومالهم لـو أنّـهـم صدقوا بحبِ نبيّهم واللهِ لا يـرضـى المذلةَ أحمدٌ |
يتجدّدُ
|
يـا طِـيبها ذكرى، ونِعمَ فـالـبـشـرياتُ تفتّحٌ وتورّدُ والـنورُ أشرقَ، واستنارَ الفَرقدُ أحـزانُـه تـتـرى ولا تتبدّدُ يـحـيـا، ومن أفيائهِ يسترفدُ أو فـاسـتمعْ مدحي له إذ أنشدُ بـمديحه، إذ زانَ شِعري أحمدُ خـيرُ الأنامِ على الزمانِ، محمدُ نـورٌ، ومـا ختمَ الصلاةَ تشهّدُ لـلـخابطين بتيههم لم يَرشدوا بـعضاً، وإنسان البصيرة أرمدُ أوَلـم تـرقّ قلوبهم إذ تُوءد؟! لـبكى لهن، ورقّ ذاك الجَلمدُ! تركت ذَوي الألباب حَيرى تجهدُ وحـيٌ يُـنيرُ، ولا أتاهم مَسعدُ يَـطـغـى عليهم جائرٌ ومُعربدُ فـالـمكتوون بها أُسارى سُجّدُ كـم قيصرٍ من دونِ ربك يُعبدُ فـمـضت مواكبنا بها تسترشدُ كـلا، ولـم يحز المهانةَ أسودُ فـخـيـارُنا البرُّ التقيُّ الأرشدُ وأرى حـياةَ القومِ ليستْ تُسعدُ إلا الـتـشكّي منْ خَسيسٍ يُفسدُ لـتَمَعَّرَتْ تلكَ الوجوهُ وأرعدوا حـاشـا، فـعنوانُ المعزّةِ أحمدُ |
المَولدُ