إليه وإليها
19حزيران2004
د.عثمان قدري المكانسي
إليه وإليها
شعر: د. عثمان قدري مكانسي
إن رمت أن تحظى بخير فالزم تعاليم الهدى ريانة صلى عليه الله، كان مبلغاً دل الشباب على اختيار المرأة الـ تُرضِي بطاعة زوجها رب الورى وتصون عرضاً فاق كل ثمينة تبني الرجال على الفضيلة والتقى * * * دين الفتاة سياجها من حمأة فاظفر بذات الدين، قد نادى بها لا تطلبنْ فيها الجمال ولا الجدا إن "الجمال" بغير دين محنة والبحث عن نسب لمحو خسيسة من كان يرجو الله في أفعاله |
وافر
|
في هذه الدنيا، وفي ذاك من شرع سيدنا النبي محمد دين الطهارة والكمال السرمدي ـعصماء ذات الدين والخلق الندي وترى جنان الخلد، إن تتودد إن غاب إلف الدار، أم لم يبعُدِ كيما يكونوا أسوة للمقتدي * * * الزمن الرديء، وفي الفساد المزبد "طه" رسول الله، دون تردد أو لا تقل: أرنو لحسن المحتدِ و"المال" يطغيها، فلا تستبعد يرديك في ذل، وعيش أنكد لقي القبول، ونال غب السؤدد |
الغد
إليها
أختاه يا طهراً تفجّر من ينابيع يا طاقة عبقت بما تحويه من شيم أصيلة فاحت، فمازج عطرها مهد الطفولة والكهولة ودفعتِ آساد العرين تخط آيات البطولة وزرعتِ في الأرواح أفكاراً، وآداباً جليلة وسقيت هذا النشء قرآناً أضاء له عقوله أرضعته حب الجهاد، فكان عنوان الرجولة ما أعظمَ الأمَّ الرؤومَ تبثُّ أهدافاً نبيلة عِلماً، وتهذيباً، ووعياً يجعل الدنيا خميلة أنتِ يا أختُ رياضٌ، تُؤنسُ العين جميلة أنتِ للزوج، وللطفل، نُسيمات عليلة بسمةٌ منك تحيل الدار جنّاتٍ ظليلة صاغك الله ملاكاً، عَزَّ أن نلقى مثيله |
الفضيلة