سمع إحدى
12حزيران2004
د.عثمان قدري المكانسي
سمع إحدى
شعر: د. عثمان قدري مكانسي
سمع إحدى حرائر فلسطين تستنجد "العرب" في مأساتها مع اليهود فقال حزيناً بائساً
بل أيَّ عُرْب أهمُ الذين تحلّقوا أهمُ الذين مضوا إلى الـ أم مَنْ نراهم قابعيـ يتوددون إلى العدو * * * بل أي عُربٍ ترتجين؟ لا تستجيري، لا شها إن تجأري "معتصما ولربما كان الجوا لا تزدهي بحجاب طهـ أتعلّمينَ صغارك الديـ وتُلقنينهم الجها * * * بل أي عُرب تقصدين إنّ العروبة قد ذوتْ عُدنا يقاتل بعضُنا عُدنا إلى درك البهيـ نئد الفضيلة والهدا * * * إن لم يكن قرآننا إن لم يكن إسلامُنا أغلى علينا من ضيا إن لم يكن إيماننا فلسوف يحكمنا الصليب ولسوف نلقى الذل منْ إنّ الحياة مع الجها اللهَ ما أحلى الحيا الله ما أحلى المنو |
تقصدين
|
قدْ خِلتُ أمرَك حول الرسول مهاجرين؟ قدس الحبيبة فاتحين؟ ـن بدورهم متخاذلين؟! تهافتاً.. متوسلين؟ * * * إني أراكِ تَجاهلين مة، لا كرامة لا معين ه" تسمعي الصمت المهين بُ السجنَ للـ"متطاولين" ــرك خوف قهر المخبرين ــن القويم؟ ستُسألين دّ؟ تَذوّقي مُرّ الأنين * * * إني إخالك تعرفين خفتت على مرّ السنين بعضاً بلا خلقٍ ودين ـمة، لا خلاقَ ولا يقين ة، وحقدنا حقدٌ دفين * * * نبراسنا في العالمين أغلى من الدرّ المصون ء العينِ، من أم حنون بالله رب العالمين ونستقي سُمّ المنون شذاذهم متخاذلين دِ، ولا حياة لخائفين ة، مجاهدين ومسلمين ن إذا قضينا مؤمنين |
تجهلين