أينا أزهرُ
23أيار2009
إبراهيم أبو دلو
أينا أزهرُ
إبراهيم سمير أبو دلو
باللهِ قـلْ لـي أيُّـنـا و مَـن يـفوحُ العَبَقَ المُنتشي و يـا تُـرى مَنْ حامِلٌ وردةً مـا نـوَّرَتْ مـن قبلِه موسِماً إنْ فـارقَـت عِـنـاقَه حالما أمـا تـراهُ بـاعـثـاً طيبَها و مـبـهِـجـاً بسمةَ أوراقِها فـاءتْ بـهِ عـروسـةً حُلوةً تـغـارُ مـن حظوظِها أختُها قـالـتْ و مـوتُـها نزيعٌ بِها قـالَ بـلا ، لا تجزعي مِيْتَةً أيُّ الأريـجِ تـبـتـغيهِ شَّذاً فـحشرجتْ : كطيبِك المُبتغى إنْ تقنعي تحْيي ، و مَن لم يكُنْ | أنـورُو أيُّـنـا مـن غـيرِه و أيُّـنـا بـعودِه الأخضرُ ؟ أزهـرةُ الـروضِ أم المُقمِرُ ؟ فـوجـهُـه مـوسمها الأنورُ تـجري الرياحُ ، يفقعِ الأصفرُ و مِـن شَـذاهُ ، بـتلُها يسكَرُ لـو قُـبِّـلَتْ مِنْ فيهِهِ تَحمَرُ لا عَـجَـبٌ ، فـمِثلُه يسحَرُ و قـدْ ذوتْ بِـبُـعـدِه تُـنثَرُ بـربِّـكَ الحيِّ ، أمَا تُبصِر ؟ بــقـدرةِ اللهِ أنـا أنـشُـرُ أيُـنـفَـخُ المِسكُ أمِ العنبَرُ ؟ قـال : ألا بـغـيرِ ذا أيسرُ ؟ فـنـزعُـه مـن جنتي أجدرُ | أزهرُ؟