استغفار
د.عثمان قدري مكانسي
[email protected]" أسـتغفر الله " دأبي مذ وعَيت إلى
" أسـتـغـفر الله " دربي للكريم إذا
" أسـتـغـفر الله " نبراسٌ يسدد ما
فـهـو الدواء لمن ضلّ الطريقَ إلى
أو تـاهَ في سعْيِه فالناس مُذْ وُجِدوا
أوْ سـار سـائـرُهم من دون معرفة
أوْ تـابـع الـفـاسقَ الزنديقَ يدفعُهُ
ثـمّ انـثَـنَتْ فطرةُ الرحمن تُرشدُه
فـطـأطـأَ الـرأسَ لـلمعبود يسألُه
واسـتـغْفَرَ اللهَ يرجو العفوَ ، يطلُبُه
فـيـا سـعـادة مـن وافـاهُ مُقتبِلاًنـفـسي وحالي وما قدّمْتُ من عملِ
فاضتْ ذنوبي وضاق الصدرُ من خَلَلِ
آلـت إلـيـه نفوسُ القوم مِن خَطَلِ
كـنَـف الـهداية أوْ قدْ لجّ في الهزلِ
فـعـنصر الخَلق فيهم كان مِن عجَلِ
إلـى الـغِواية ، نحو الزيف والدّجَلِ
إلـى الـجهالة حتى غاصَ في الزللِ
إلـى الـحـقيقة ، أو تُغريه بالأمَلِ
فـيـضَ الـمتابة قبل الأخذِ بالأجلِ
بـحُـسنِ ظنٍّ مشوبٍ بالرجا الوجِلِ
ويـا شـقـاءَ ضـليلِ القلبِ والعقًلِ