جدار الصمت
25نيسان2009
المختار السعيدي
المختار السعيدي ( تازة – المغرب )
أعـداؤك الـيـوم يـا قـسام إنـي فـويـق جـدار الـصمت مكتئب سـلـمـت أمـري لأمريكا و قلت لها أنـت الـصـراط السوي المستقيم لمن إنـي حـلـيـفـك فـالإرهاب وحَّدنا فـحـاصري من رثى الشمس التي أفلت و أكـرمـي مـن بكى الأمجاد في جلد ثـم اكـسـه بـثـيـاب الـذل أردية هـذا سـراقـة يـسـري خلف قافيتي مـالـي أرى فـرسـي ساخت قوائمه حـتـى إذا مـال بـالـمعنى إلى ألمي مـا لـلـنـهـار اختفى لما اقتفى أملا مـا لـلـظـلال تضل اليوم عن جسدي مـا لـلـصـراخ يـتيه اليوم عن أذن يـا قبلة الجور قد صلى الضعاف و ما قد عشت قرونا ظلام الخوف فاضطرمت شـيـدتِ دهرا جدار الصمت في شفتي إن جـف بـالأمـس نهر العز في بدني قـد ارعـد الـصبر في علياء محرقتي إن أنـت لـم تـأمني إعصار من ثملوا | أنصاري فـاعـبر جسور الردى ترعبك أجـثو على جمر نفسي في الدجا عاري أنـت الـوصـي على حسي و افكاري قـد ضـل يـوم التنادي عن لظى النار تـخـشـيـن داري و أخشى ثورة الدار و حـرض الـلـيـل ثم اندس في الغار ثـم اسـتـجـار مـن الإذلال بـالعار و لا تـخـافـي و لا تـخشي من الثار لـيـجـس الـنبض في شريان أشعاري لـمـا وطـا جـرف الـقومية الهاري و هـمـهـم اللفظ يفضي السر للساري مـن بـيـتـنـا الأبيض المطلي بالقار و الـصـمـت بـاح لها كيدا باسراري لا تـسـمـع الـيوم غير الغدر بالجار و لَّـيْـتُ وجـهـي لإقـرار بـذي قار نـار الـشجاعة في صدري و إصراري و سـرتِ فـوق شـجوني فوق أوجاري فـإنـنـي قـد أسـحت اليوم أنهاري و زلزل البوح صرح الصمت ، فانهاري فاخشي من الصحو إن أجَّلْتُ إعصاري | أخباري