حوار الجيل
25نيسان2009
ابن الفرات العراقي
حوار الجيل ...!
ابن الفرات العراقي
صوتان
1
مـا صـرتَ أنتَ ؟وأنتَ مثليَ أعـطـوك ما تهوى النفوس وتشتهي كـنـا مـعـا .أفـتنكرون نضالنا ؟ أفـتـنـكـرون الدرب يشهدُ خطوتي ومـعـا ذهـبنا .واسترحتَ .ولم أزل لـم ادر كـيـف جرى القياس وعلقوا لأعـيـل أطـفـالا تـآكـل صفوهم وإذا أردت فـكـل شـيء جـاهـز تـمـتـد فـي طول البلاد وعرضها وعـلام أنـت لـك الـكفاءة والنهى وعـلام أنـت لـك الـحـريرُ ومثله وأنـا الـذي فـوق الـحصير موسّد وأنـا أرقـعـهـا الـثياب .وصبيتي ومـعـا ذهبنا (بل وجينا )في الضحى ومـعـا هـتـفـنـا لـلنضال تقودنا بـشـمـوخ كـل الأرض صحنا مرة فـعـلام يـا هـذا تـعـيـش منعّما أكـذاك مـيـزان الـعـدالة صاغها الـظـلـم مـزرعـة الطغاة ثمارها ومـعـا كـتـبـنـاها شعارات على ومـعـا رفـعـنـا الـلافـتات اللا بـقـيـادة .وبـفـكـرة.. وثـابـة فـعـلام يـا هـذا احـترقت بلوعتي وأنـا احـتـرفت المنكرات ضرورة وعـلـيـك درّت بـالنعيم ضروعها قـل لـي بـربـك أي درس سـيدي 2 يـا أيـهـا الـشـادي تـغرد موهنا دع عـنـك فـذلـكة الشعور .وكذبه صـوتـي الأشـد إذا تـجمهر نصفنا وأنـا كـذبـت بـكـل شـيء قلته وأنـا الـذي سمسرت مغلول الخطى مـعـهـم شـربـت كؤوسهم بمرارة أنـا والأمـيـر .أمـيـرهـم وقحابه وكـتـبـت تـقـريـرا لهم أعددته زيـفـت فـي فـن الـكـلام حقائقا دَجـلٌ وَشـعـوذة ٌ ..أريـك فـنونها يـا صـاحبي .عشْ فيها عميلا ترتق ِ داهـن وزوّر ..فـالـطـريق إليهما إن شـئـت فـي هـذا ستمتلك السها لـن يـرتـقـي الـعـلياءَ إلا كاذبٌ واصرخ بعالي الصوت يا حامي الحمى قـلـهـا ولـو كـذبا تعش في نعمة واكـذب. فـان الـكذب خير بضاعة أمـلـي بـأنـك تـسـتبيك نصائح ٌ واشـطـب مـن الأعـماق أي مبادئ واشـطـب مـن الـقاموس أي كليمةٍ هــذا زمــان قـلّـب حـالاتـه شـكـرا إذا أصـغـيت نحوي قانعا | شاعرُكـفّـاك بـالـحلوى آمتلت بـيـتٌ وبـعـضُ المال فيه تشاطرُ كـنـا بـدرب الـكـبـريـاء نفاخرُ ولـه هـتـفـتُ وأنت أنت تقامرُ ؟ بـرنـيـن شعري في الجموع أجاهرُ شـاراتـهـم وعـلى الرصيف أتاجرُ ويـداك مـن خـيـر ..تـلـمُ بيادرُ وإذا تـشـأ .فـبـذاك أنـت الآمـرُ تـنـهـي .وتـأمـر والمطيعُ دوائرُ وأنـا الـذي .كـنت الكفوءَ ..أحاصرُ قــزّ وديـبـاج وبـيـتٌ عـامـرُ والـجـوع يـهصرني وطرفي ساهرُ لـو أشـتـري... فـإلى القديم أسافرُ فـي الـلـيـل .يتبعنا الرقيبُ الفاجرُ نـحـو الـتـحـرر ِ رفـقة ٌوحرائرُ يـا يـا يـعـيش الشعب فيه نجاهرُ وأنـا بـمـاسـاتـي ..وحظي عاثرُ لا..لا...وربـك .خـاب فـينا الماكرُ ويـلٌ .ومـثـوى الـمـعدمين أزاهرُ هـذا الـجـدار ..وفـوق ذاك نبادرُ فـتـات مـنـدديـن لـهم ونخاطرُ زمـلاء يـدفـعـنـا شـعورٌ غامرُ هـمّـا وأنـت بـمـا تـريـد تباكرُ ويـداي فـي صـخـر الحياة تقاهرُ وأنـا بـجـوعـي رغم جوعي شاكرُ كـي أسـتفيدَ ..لظى المواجع ِ صاهرُ وسـبـتـك مـن ظلم الحياة خواطرُ أنـا بـالـصـراخ وبـالهتاف أغامرُ وأشـد لـو أحـد ٌيـجـيء وزائـرُ وبـه الـحـقـيـقـة زُيفتْ وجرائرُ ووقـفـت فـي سـوق النفاق أشاطر بـيـديـه يـسـقيني الطلى ..نتذاكرُ وعـلـيـه مـنـه كـم ..تقامُمصادرُ الـكـذب فـيـه بـضاعتي ومتاجرُ لا لـسـت أخـشـى صاحبا وأحاذر يـا صـاحـبـي وأنـا إليك أناصرُ بـاب الـعـلـى وتـقرُّ فيك نواظرُ سـهـل ..سـتـغلب والجميع يؤازرُ أو لا فـانـك تـحـتـويـك مـقابرُ بـالـمـنـكـرات إذا يـشاء يسامرُ حـيـيـت أنـت الـمرتجى والقاهرُ ومـرفـهـا.. والـحـال حـال آخرُ سـتـعـيـش مـحبوبا وأنت تناصرُ تـصـغـي لـقـول مجرب ٍ وتباكرُ تـعـبـت .وأتـعـبت الرفوف دفاترُ مـنـهـا تـحـثّ لتستريح ...محابرُ الـجـاهـلـون تـسـيـدوا والخائرُ شـكـرا بـكـل الـفـلسفات تغامرُ | وجواهرُ