غزة هاشم
16آب2014
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
لغزَّةَ هاشمٍ فيُشْعِلُ في الدُّجى نورًا إليكِ النبضُ مشتعلٌ يصبُّ غمامُهُ غيثًا تفتَّحُ منهُ أَزهارٌ وينشرُ في الدنا أَرجًا فغزَّةُ قُدوةُ البُلْد وفيها يُضرَبُ المثلُ فذا صهيونُ جرَّبَها ويبقى في ملاجئهِ فغزَّةُ هاشمٍ سيفي وطوقُ نجاتِنا أنتِ | شوقييضئُ كخاطفِ كبدرٍ هلَّ مِنْ فوقِ بقلبٍ دائمِ الخَفْقِ كماء السيْلِ في الدَّفْقِ شذاها مالئُ الأُفْقِ ويعبقُ أيَّما عبْقِ انِ في صبْرٍ وفي خُلُقِ بعزمٍ مُشْرقٍ أَلِقِ فذاقَ الموتَ في النَّفَقِ بكلَّ الخوفِ والقلقِ وسيفُ النَّصرِ والحقِّ وما أغلاهُ مِنْ طوْقٍ ! | البرقِ