العجب
هائل سعيد الصرمي
العجب :. هو: استحسان الشيء وعدم نسبته لله. وهو من الأمراض القلبية الفتاكة التي تؤدي إلى الكبر,فهو فصيل من فصائله. أعاذنا الله منه, فكما أن السخرية ، والشماتة في الغير ، جالبة للبلاء بالشامت ، دافعة للبلاء عن المشموت به ، كذلك العجب ، مُذهب للنعم ، ومورث للحسرة ، وباعث على الخسران والحرمان والهزيمة، سواءً العجب بالنفس أو بالغير ، كما حصل للمسلمين يوم حنين حين أعجبوا بكثرتهم ، قال تعالى : ]لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ [ التوبة (25). وفي قوله - عز وجل - على لسان صاحب الجنة : ] وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا *وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا [ الكهف (35-36) .فأذهب الله جنّته ، فكأن لم تكن ؛ بسبب هذا العجب . وحقيقة ذلك أن المعجب ينسى ذكر الله، بأنه هو مسدي النعم ،فينسبها إلى نفسه، أو إلى غير الله ، فلو ذكر الله، لـحُـفظت النعم، ولما ذهبت. فعدم نسبة النعم إلى واهبها ، كفرٌ بالمنعم .
] قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا *لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا [الكهف (37-38) . لذلك يسن عند ذكر النعمة أو رؤيتها ، سواءً في النفس أو الغير ، أن يقول العبد : ما شاء الله تبارك الله أحسن الخالقين ، عندها تحفظ النعمة ، ولذلك خاطبه صاحبه بعد كفره عند دخول الجنة ، قال تعالى على لسانه : ] ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترنِ أنا أقل منك مالاً وولداً * فعسى ربي أن يؤتينِ خيراً من جنتك ويرسل عليها حسباناً من السماء فتصبح صعيداً زلقا أو يصبح ماؤها غوراً فلن تستطيع له طلبا [.
إنه ينصحه بما يحفظ له الجنة ( النعمة ) أن يقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، ثم يحذره بعدها من عاقبة العجب ، والشماتة والازدراء ، فلقد وقع فيهما معاً ، ووقع في الكبر الذي هو نابع من العجب والشماتة ، والشماتة أيضاً نابعة من العجب والتفاخر ، وذلك عندما قال له صاحبه :]وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا [ . إعجاباً بما عنده وازدراءً وانتقاصاً لما عند صاحبه ، فهو واقع في العجب والشماتة . وقد بين له صاحبه عاقبة الشماتة ، مبيناً أن الله سيمنحه جنة أحسن مما كانت عليه ، ويهلك جنته ؛ لأنه معجب ومتكبر وشامت ، فكان كما قال .
قال تعالى : ] وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا [ الكهف (42).
وقارون وقع في نفس ما وقع به صاحب الجنتين ، عندما نسب نعمة الله عليه لنفسه ، وكفر بنعمة الله عليه ، أي أنَّ ما حصل عليه من مال ، نسبه إلى نفسه حيث قال إنه بفطنته وعلمه ، قال الله على لسانه: ] قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ [ القصص (78) ، فكان جزاؤه الهلاك ؛ لكفره بالنعم، ونسبتها لغير الله. يقول تعالى : ] فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين [ القصص (81) .والطغيان يأتي في حالة بسط الله نعمته على العبد لا في حالة ابتلائه قال تعالى:
]فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ[ (49) سورة الزمر
ولذلك على المؤمن أن يستعيذ بالدعاء المأثور( اللهم إني أعوذبك من فقر يلهيني أو غنىً يطغيني).وأما إبليس ، فكان سبب خروجه وطرده من الجنة ، عُجبهُ بطبيعة خلقه حيث قال :عندما أمر بالسجود لآدم : ]قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ[ (12) سورة الأعراف
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بينما رجل يمشي في حلة تُعجبه نفسه ، مرجل رأسه ، يختال في مشيته ، إذ خسف الله به فهو يتجلجَل في الأرض إلى يوم القيامة )[1].
" وحقيقته بأنه: ظن كاذب بالنفس في استحقاق مرتبة هي غير مستحقة لها. وحقيق على من عرف نفسه أن يعرف كثرة العيوب والنقائص التي تعتورها, فإن الفضل مقسوم بين البشر وليس يكمل الواحد منهم إلا بفضائل غيره. وكل من كانت فضيلته عند غيره فواجب عليه أن لا يعجب بنفسه"[2]
يقول د/ خالد سعد النجار: الكبر والعجب داءان مهلكان ، والمتكبر والمعجب سقيمان مريضان ،وهما عند الله ممقوتان بغيضان ، والعجب إنما يكون بوصف هو كمال لا محالة ، وللعالم بكمال نفسه في علم أو عمل أو مال أو غيره حالات ( أحدهما ) أن يكون خائفا على زواله ومشفقا على تكدره أو سلبه من أصله فهذا ليس بمعجب ( والأخرى ) أن لا يكون خائفا من زواله لكن يكون فرحا به من حيث أنه نعمة من الله تعالى عليه لا من حيث إضافته إلى نفسه وهذا أيضا ليس بمعجب ( وله حالة ثالثة ) هي العجب وهي أن يكون غير خائف عليه بل يكون فرحا به مطمئنا إليه ويكون فرحه به من حيث أنه كمال ونعمة وخير ورفعة لا من حيث أنه عطية من الله تعالى ونعمة منه فيكون فرحه من حيث أنه صفته ومنسوب إليه بأنه له ، لا من حيث أنه منسوب إلى الله تعالى بأنه منه ، فمهما غلب على قلبه أنه نعمة من الله متى شاء سلبها عنه زال العجب بذلك عن نفسه ، فإذن العجب هو : استعظام النعمة والركون إليها مع نسيان إضافتها إلى المنعم
كيف تتقي آفة إعجاب الآخرين بك ، وثنائهم عليك ؟
قراءتك لسورتي الناس والفلق ، فهما خير ما يتعوذ بهما.
كذلك علّمنا رسول الله e أن نقول هذا الدعاء عندما نسمع الثناء علينا : ( اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، واجعلني خيراً مما يظنـّون ) [3].
فأنت تبـرأ وتستعيذ بالله من ثنائهم ، وتنكسر متذللاً بالاستغفار مما جهلوه عنك ، وتسأله أن يجعلك أحسن مما ظنوه فيك . وهذا هو الحافظ للنعم عندك ، من نفسك ومن غيرك . لسان حالك قول الشاعر القحطاني في نونيته :
والله لو علموا قبيح سريـرتي لأبى السلام عليَّ من يلقاني
ولأعرضوا عنّي وملّوا صحبتي ولبؤتُ بعد محبـة بهـوانِ
بعض من الأدلة على ذم العجب
عن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لو لم تكونوا تذنبون لخفت عليكم ما هو أكبر من ذلك, العُجْب العُجب[4] "
وقال صلى الله عليه وسلم: "ثلاث مهلكات : شحُّ مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه)[5]. وعن أبي أمية الشعباني قال : أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت له : كيف تصنع بهذه الآية ؟ قال : أيّةُ آية؟ قال : قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ }105: سورة المائدة.قال أبو ثعلبة : أما والله لقد سألت عنها خبيراً ، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( بل ائتمروا بينكم بالمعروف وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شَّحاً مطاعاً ، وهوىً متبعاً ، ودنيا مؤثَرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ودع العوامَّ ، فإن من ورائكم أياماً الصبر فيهن كالقبض على الجمر ، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عملكم "[6].
قال ابن مسعود رضي الله عنه الهلاك في اثنين : القنوط والعجب . وقال مطرف : لأن أبيت نائماً وأصبح نادماً أحب إليّ من أن أبيت قائماً وأصبح معجباً. وكان بشر بن منصور من الذين إذا رأُوا,ذُكِرَ الله تعالى والدار الآخرة ، لمواظبته على العبادة ، فأطال الصلاة يوماً ، ورجل خلفه ينتظر ، ففطن له بشر ، فلما انصرف عن الصلاة قال له : لا يعجبنك ما رأيت مني ، فإن إبليس لعنه الله قد عبد الله مع الملائكة مدة طويلة ، ثم صار لى ما صار إليه- وقيل لعائشة رضي الله عنها : متى يكون الرجل مسيئاً ؟ قالت : إذا ظن أنه محسن. مظاهر العجب " أورد الغزالي هذه المظاهر 1- رد الحق واحتقار الناس .2- تصعير الخد . 3- عدم استشارة العقلاء والفضلاء .4- الاختيال في المشي . 5- استعظام الطاعة واستكثارها . 6- التفاخر بالعلم والمباهاة به . 7- الغمز واللمز . 8- التفاخر بالحسب والنسب وجمال الخِلقة .9- تعمد مخالفة الناس ترفعاً . 10- التقليل من شأن العلماء الأتقياء .11- مدح النفس .12- نسيان الذنوب واستقلالها . 13توقع الجزاء الحسن والمغفرة وإجابة الدعاء دائماً . 14- الإصرار على الخطأ . 15- الفتور عن الطاعة لظنه أنه قد وصل إلى حد الكمال .16- احتقار العصاة والفساق . 17- التصدر قبل التأهل .18- قلة الإصغاء إلى أهل العلم[7] ". من أين يأتي العجب؟ من الجهل و الجهل يؤدي إلى قلة الورع وضعف التقوى . ما الذي ينمي العجب في الإنسان؟ مدح النسا وثناؤهم وعدم تلقي النصح منهم في حالة الخطاء , سوء نية الفرد بغيره وحسن نيته بنفسه, عدم التدبر وضعف بعد النظر , عدم إدراك العواقب , الأمن من مكر الله عز وجل والركون إلى عفوه ومغفرته , هجر القرآن وقلة الاتصال بالله وغير ذلك كثير...كيف ندفع العُجب عن أنفسنا ؟ لا تنظر لنفسك ؛ فلا حول لك ولا قوة إلا بالله ، فالعُجبُ داءٌ عضال ، وعلاجه يكمنُ في تعظيم الله - عز وجل - من خلال معرفته ، والشعور بعظتمه . فالفعل الذي لم تَشهد الله فيه ، لاشك أنك ستشاهد نفسك ، وستعظّمها بدلاً من تعظيمك لخالقها !! وعندها يتسلل ويدخل العُجب إليها ، وبالتالي حبط عملك - والعياذ بالله – والعلاج حينما تفعل شيئاً أو أمراً ما، وتحققُ نجاحاً فيه، لا تنظر إلى نفسك أنك الفاعل ، ولكن انظر إلى ربك أنّه هو الفاعل، وقد أجرى هذا الفعل من خلالك ، وبالتالي سوف تعظِّم الفاعلَ الحقيقيَّ فلا يجد الشيطان عندها إليك سبيلا ولا تتضخَّم نفسك عندك !.عند ذلك سترى إحسانك ونجاحك توفيقاً وفضلاً من الله !! ينبغي أن تشكره عليه؛ لكي يزيدك ، ولا ينزع عنك النعمة !! فتنجو من العجب ، فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين !! فلا حيلةَ لك إليه إلا به ؛ فاسأله العون ، واطلب منه أن يقيك شر نفسك والشيطان !.إنه جواد كريم . والله حسيبنا ، وهو على كل شيء حفيظ. "فمن امتحن بالعجب فليفكر في عيوبه أكثر مما يفكر بمحاسنه، فإن أعجب بفضائله فليفتش ما فيه من الأخلاق الدنيئة، فإن خفيت عليه عيوبه جملة حتى يظن أنه لا عيب فيه، فليعلم أن مصيبته إلى الأبد، وأنه لأتم الناس نقصاً، وأعظمهم عيوباً. وأضعفهم تمييزاً. وأول ذلك أنه ضعيف العقل، جاهل، ولا عيب أشد من هذين، لأن العاقل هو من ميز عيوب نفسه فغالبها وسعى في قمعها، والأحمق هو الذي يجهل عيوب نفسه، إما لقلة علمه وتمييزه وضعف فكرته، وإما لأنه يقدر أن عيوبه خصال. وهذا أشد عيب في الأرض. وفي الناس كثير يفخرون بالزنا واللياطة والسرقة والظلم فيعجب بتأتي هذه النحوس له، وبقوته على هذه المخازي.مثل بين نفسك وبين من هو أفضل منك، فحينئذ يتلف عجبك وتفيق من هذا الداء القبيح الذي يولد عليك الاستخفاف بالناس، وفيهم بلا شك من هو خير منك. فإذا استخففت بهم بغير حق، استخفوا بك بحق، لأن الله تعالى يقول " وجزاء سيئة سيئة مثلها " فتولد على نفسك أن تكون أهلاً للاستخفاف بك، بل على الحقيقة مع مقت الله عز وجل وطمس ما فيك من فضيلة ."[8]
قالت ودمع الفتى ينساب منهمراً ماذا أصابك يا من قُدَّ من كبدي
أجابها كنت مزهواً بعافيــة أطغى بها معجبا كالصقر والأسد
فبادرتني سهام الزهو تطـعنني فبت أشكو من الإرهاق والسهد
ياويح أمراض نفسي تلتهم نفسي كأنها النار في عضمي وفي جسدي
فدكَ روحي ستشفى إن هديت إلى مكامن الداءِ فاسمع يقظة الخلد
لا تُعجبنَّ بعز فيك أو مدمد فالعجبُ يفتك بالآلئ والولدِ
العجب داءٌ خفيٌ حين تدركهُ يفر منك وإن جاهـدتَ لم يعدِ
وإن تركته يلهو دونما حــذر يقيم فيك ولا ينفك للأبــد
كم بدد العجب في أصحابه نعمٍاً أظنها فوق كل الحصر والعدد
لا يرتضي العجب إلا ناقص قيماً أو من يساق إلى مستنقع النكد
فدافع العجب إن داهمك ..معتصما بحبل واهبكَ الموصف بالصمد
واستشعر الله في أفضال مـا وهبت يداه فيك وقل يا رب كن سندي
مستعظماً فضل ما أولاك من نعم ومستعيذاً من الأمراض والحسد
يقيك مما يغشي القلب من نزقٍ وتستقيم لك الأيام يا ولـدي
فأنت بسمة عمري منتهى أملي ونبض قلبي وغصنٌ ناعمٌ بيدي
يرعاك من يجتبيك اليوم معترفاً بما اقترفت وما أولكَ من رفـد
ويصطفيك بما أهداك مـن منن لتستقيم علـى التوحيد والرشد
وتتخذ لزكاة النفس عدتهــا وتلتزم شـرعة الرحمن للأبد
لكـي تجاور طـه في أرائكه وتنظر الحق ذو الآلئ والمـدد
سبحانه منعم تحنو الجبـاه له الـواحد الفرد لم يولد ولم يلـد
[1] صحيح البخارى - (ج 19 / ص 2635789 -
[3] الأدب المفرد - (ج 1 / ص 267) 761 قال الشيخ الألباني : صحيح
[4] شعب الإيمان للبيهقي - (ج 15 / ص 303) 7006 - قال الشيخ الألباني( حسن ) انظر حديث رقم : 5303 في صحيح الجامع ..
[5] السلسلة الصحيحة - (ج 4 / ص 301) 1802 –
[6] سنن الترمذي - (ج 5 / ص 257) 3058 -قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب قال الشيخ الألباني : ضعيف لكن بعضه صحيح
[7] نفس المرجع
ا1بن حزم أبو محمد الظاهري,علي بن أحمد بن سعيد, الأخلاق والسير في مداواة النفوس ,دار الآفاق الجديدة – بيروت الطبعة الثانية ، 1399 – 1979 (ج 1 / ص 17)