المُطَبِّلونَ وموسوعة جينيس
09آب2014
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
لقد أَجروا لهُمْ وقالوا نسلُهم أضحى ويملأ مشرقَ الدنيا ، وساحوا في بوادينا ففي السّاحاتِ حشدُهُمُ بهذا الحشدِ مِنْ فَرَحٍ وقالَ : الأكثرونَ حصى و "جينيسًا " سندخلها لحاهُ اللهُ مِنْ حَشدٍ فذي قُطعانُهم تتْرى جنودًا للوغى كانوا وشرطتَهُمْ لحفظِ الأمنِ وحكّامًا لأقضيةٍ فصارَ الحقُّ لا يُرْعى فما بَرُّوا بأَيْمانٍ وفي الإعلامِ ترصُدُهُمْ غرابُ البينِ أشياخٌ وينعبُ في دياجي الليـ لأَفّاكٍ وجبّارٍ نفوسًا أَعْلتِ الإيما لدينِ اللهِ قدْ خرجت بوجهِ الظُّلمِ صرْخَتُهُم عنِ الإيمانِ والتقوى فأفتى كلُّ طبّالٍ لِسَيْفِ الظُّلمِ فتواهُمْ لهُ صاروا كَحِلْيَتِهِ فكلُّهُمُ غدا نعلًا فلا خجلًا مِنَ اللهِ وكُلُّهمُ على طبلٍ فقرعُ الطَّبْلِ فرْضُهُمُ بألسنةٍ كجلدِ الطبلِ بدربِ الغِيِّ قد سارتْ لِحاهُم ـ يا لها ـ تُلْحى لمزمارٍ وأَعوادٍ تَرى منْ كانَ مُفتِيَهُم يعودُ يُدَوْزِنُ الأَوتا فما أغلاهُ مِنْ عَوْدٍ فضربُ الطَّبلِ يُحييني ويجعلني على ذِكْرٍ حياتي أشرقتْ فأَنا وجوقتُهُمْ تُردّدُها يمنُّونَ النفوسَ بها غدوا للعبدِ أقيانًا فهُمْ صاروا رَكُوبَتَهُ لَهُ ذَلُّوا لَهُ خضعوا وقاماتٍ منكّسةً وآذانًا مجوّفةً وألسنةً غدتْ خرساءَ فلا كانوا ولا صاروا فذي أَحداثُ قصّتِنا | عدًّافما أَحْصُوا لهُمْ بأُفقِ الأرضِ مُمْتدا ومغربَها بهِ احتشَدا غبارًا ثارَ واشتدّا يسدُّ فضاءَها سدَّا بدا الشيطانُ مُعْتَدَّا ونحنُ البالغين مدى بحشدٍ صارَ مُعْتَمَدا وأحصاهُمْ لنا عدَّا تفوقُ العدَّ والحدّا لأهليهم غدَوْا ضِدّا منهم خوفُنا ارتدَّا قُضاةً أَخلفوا العَهْدا وعندَهُمُ غدا إدّاّ وخانوا العهدَ والوَعْدا كطوفانٍ طغا مدّا على أعوادِها هدَّى ـلِ يملؤُ سمْعَها حمدا بسيفِ الظُّلمِ قدْ أَرْدى نَ أَهْدتْ روحها رِفْدا تصوغُ ثناءَهُ مجدا تقول لهُ كفى صَدّا كفى ظُلْمًا كفى حِقْدا بأنَّهُمُ همُ الأعدا بِها أَعلُوا مَنِ ارتدا وصاروا الَحدَّ والغِمْدَا وأبواقًا لهُ جُندا ولا جبهاتهُم تَنْدى فلا يغفو ولا يهدا لِلَيْلِهِمُ غدا وِرْدا مُدَّتْ في الخنا مَدّا تظنُّ ضلالَها رُشْدا كأوْتارْ زَهَتْ شَدَّا أناشيدٌ لهمْ تُشْدا يُرَدِّدُ مدحهُ وَجدا رَ ما أحلاهُ لي عَوْدا وَما أَرضى لهُ نِدّا يشدُّ أَواصري شدّا فذكري صارَ مُمْتَدّا حياتي سعْدُها أَبْدى حياتي أَشرقتْ سعدا وعيشًا ناضرًا رغْدا وأنعامًا لهُ تُهْدى قلائصَ تحتَهُ تُحْدى هواهُمْ صارَ مُعْتقدا وُجُوهًا قدْ بدتْ رُبدا بها وقرٌ عن الأهدى أعيُنَ قدْ بدتْ رُمْدا غثاءُ السيلِ بل أَردا بهزلٍ يشبهُ الجِدَّا | عدَدَا