رجالُ العراق أعادوا البنودا
27كانون12003
د.أحمد عزالدين
د.أحمد عزالدين
رجالُ العراقِ أعادوا البنودا وصفّوا الأسودَ أسوداً أسودا
رجالُ العراق أعادوا المثنى لظهر الجوادِ..أعادوا الرشيدا
أنا يارجالُ تساءلتُ يومـاً أيَغدو أسودُ العراق عبيـدا ؟!
أتُسبى النساءُ ويبقى الرجالُ يجروّن قرب الجيادِ القيودا؟!
وجـاء الجوابُ وكان | جواباًيَـسرُّ القريبَ..ويُدني | البعيدا|
وقـال الرجال سنَفدي | العيونَوكُحلَ العيونِ ونفدي الخدودا | |
رجـالُ الـعراق يبيتون | ليلاًلربي قياماً.. | ركوعاً..سجودا|
يـذوبـون حباًّ بمحراب | دمعٍيـنـاجون رباًّ غفوراً | ودودا|
وحـتـى إذا مااستفاقَ | النهارُتـراهـم بساح المنايا | أسودا|
أذاقـوا الـغزاةَ كؤوس منونٍ | تـدور لِـتـسقيَ بَعدُ | اليهودا|
وأغـرقَ نفطُ العراق | الغزاةَومَـن أشعل النارَ | صارَوقودا|
سيهوي النفاقُ ويبقى | العراقُيـقودُ الحضارةَ،يبني | الخلودا|
ويـفـنى الطغاةُ ويبقى الهُداةُ | ونزرعُ في الرافدين | الورودا|
فـعُـد يافراتُ و دِجلةُ | حتىتـعودَ المواسمُ .. باللهِ | عودا