العدو اللّدود
28شباط2009
أبو صهيب
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
احـذر أخـي إنَّ الـعـدو كـم عـاهدوا خير الأنام محمدا ً وانْـظرْ لغزة َ كَيْ تقيسَ فسادَهُمْ قـتـلٌ وهـدمٌ لـلـحياةِ بأسرها فـتـكٌ وحـرقٌ والسلاح ُ محَرَّمٌ بـبـشاعة ٍ ليست ترى مَسْبوقة ً أيـن الـتـفتَ ترى هنالك نكبة ً والأرضُ في لون الدماء تخَضَّبَتْ هـذا يـئـنُّ ُ مـنـاديـا ً أبناءهُ وهـنـاك أمٌ قـد تـفـطرَ قلبُها مـا أسـرة ٌ إلا تـلـقتْ مِحْنة ً مـع كـل هـذا صابرون لربهم أبْـدَوْا ثـبـاتـاً لا نـظير لمثلهِ بُـهِتَ اليهودُ لمَا رَأوْا مِنْ عزمهمْ إن الـذيـن تخاذلوا عن نصرهمْ واحُـزْنَ قـلـبي كم جريح فاقدٍ أو أرْجُـلا ً يـمشي لِمسجد ِ حَيِّهِ أو أعـيـنا ً جادت بدمع ٍ هاطل ٍ هـا هُـمْ يـهـودُ وهذه أخلاقهمْ كـتـبـوا كـتابا عنصرياً كاذبا ً هُمْ خيرُ أهل الأرض قد زعموا بهِ والـقـتْلُ من غير ِ اليهود مُحللٌ حـقـاً هـو الـقرآن عرفنا بهمْ عُـرفـوا بقتل ِ الأنبياءِ ومَحْكهمْ وهـنـاك من والى اليهود بخِسَّة ٍ كـم حـاولوا قتل الحبيب وغدرهِ لا أرتـضـي نـقصا بدين محمدٍ لو جئت تفحص ما تُكنُّ صدورُهمْ وكـذا الـعداوة في القلوب وكلها هـيـا فـهـبوا إخوتي لجهادهمْ يـا رَبّ قـد عاد اليهود ُ لظلمهم ْ إنـي أرى الراياتِ بانت من هنا الـجـيـش للإسلام حان دخوله ُ وأرى الـيـهود وَذِلَّة ٌ بوجوههم ْ فـرّوا أمـام الـمسلمين وَزَحْفِهِم ْ لا شـيء تلقى في الزمان يُحبهمْ حـجَـرٌ يـنادي المسلمين مناشداً شـجـرٌ يَـدُلّ ُ لـقتلهم إلا الذي هـذا كـلا مٌ لـلـحـبيب محمدٍ فـالـنـصرُ للاسلام حتما ً قادم ٌ | لدودُلا تـغـفـلـنَّ فـهـؤلاء فـوُعـودُهُـمْ دَجَلاً بَدَتْ وعهودُ تـلـقـى الـجرائمَ ما لهُنَّ حدودُ دون الـتـوَرُّع ِ أو هـناك قيودُ والـقـاذفـاتُ مـن السماءِ تبيدُ جُـرْمُ الـتـتـار لجرمهمْ محمودُ فـي كـل غـزة َ فـالدمار يسودُ وتـرى الدموع من العيون تجودُ لـم يـبـق مـنهم واحدٌ موجودُ تـبـكـي ولـيـدا ً إنـه لوحيدُ إمـا جـريـح أو هـنـاك شهيدُ الـنـصـر مـنه ووحدَهُ المعبودُ نِـعْـمَ الـجهادُ جهادُهُمْ وَصُمودُ فـارْتـدَّ قـائـدُهُـمْ وَفَرَّ جُنودُ فـقـلـوبـهـم كحجارة ٍ وتزيدُ أطـرافـه عـنـد الـجهاد تذودُ فـيـهـا وعـن كل الحرام بعيدُ خَـشَـعَتْ لصوتِ مُرَتل ٍ وَيجيدُ أعـدى عـدو لـلـحـيـاة يكيدُ فـيـه الـسُّـموم ُ وَخيْرُهُ مفقودُ ولـنـا الـسـيادةُ والجميع عبيدُ مـا شـئـتَ فاقتلْ ها هُوَ التّلمودُ لـكـنـنـا نـنـسى وعنه نحيدُ فـهُـمُ الـثعالب ُ غدرهمْ مَعهودُ فـهـم الأفـاعـي مِثلُهُمْ وقرودُ هـذا دلـيـلٌ ديـنـنا المقصودُ قـد قـالـهـا صِـدّيقنا الصنديدُ فـالـشـرُّ فـيـها للورى معقودُ لـلـمـسـلـمين وَبُغضُهُمْ لشديدُ الـديـن أغـلـى والـعدو حقودُ وَوَعَـدْتَ إن ْعادوا فسوف أعودُ فالله قـال ومـا يـقـول أكـيدُ لـلـمسجد الأقصى هناك حشودُ والـكـل فـيـهم خائفٌ رعديدُ كـقـطـيع وَحْش ٍ طاردته اسودُ فـهـم الـيـهود ومَكْرُهُمْ مشهودُ هـيّـا اقـتـلـوهم إنني لَسعيدُ هـو غـرْقـد ٌ مِنْ نبتهمْ مَعْدودُ وحـي الالـه وانـه لـسـديـدُ وَمُـنـى اليهودِ وَما عَلوْا مهدودُ | يهودُ
المفردات الصعبة
*التلمود: كتاب لليهود كتبه أحبارهم وعلماؤهم واعتمدوا عليه بديلا عن التوراة التي حرفوها وفيه أكاذيب وأضاليل ما انزل الله بها من سلطان وقد ذكرت لكم بعضها .
*الغرقد: نوع من الشجر وهو الوحيد كما قال الرسول الذي يختبئ اليهود وراءه هربا من المسلمين ولا يدل عليهم كما جاء في الحديث الشريف .
*رعديد : جبان .
*الصنديد : البطل .
*محك اليهود : لجاجهم وكِبْرهم وجدالهم بالباطل ولا يقتنعون من أحد حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
الصديق :هو أبو بكر رضي الله عنه .