صرخة في عنق الزجاجة
21شباط2009
د. صدام الأسدي
صرخة في عنق الزجاجة
د. صدام فهد الأسدي
حين استهجنت القصيدة قسرا وأصبحت لعبة بيد المتشاعرين.
رفـقـا بـقلب يشب الثلج في دعـني غريبا وأدت الصبر من شفة خـذنـي كئيبا تركت العشق من زمن تـمـرد الـنـمل يحمي ثقب حفرته وثـوبـي الـنفط كيف الغرب يلبسه وارضـي الخير لا شبر لنا أبدا وأنت ونـاسك الصمت يخويها بلا نسغ فمن مـديـنـة الـشـعر يا ما فيحت أدبا مـا ذنـب بصرتنا الفيحاء قد خنقت ريـاحـهـا الـخوف لابرق سيلحقها ويخضر الزرع من تعبي ومن عرقي كـيـف العروق هنا جفت وما طلعت الـنـخل نخلي ووحدي الجذع اشتله لـولا مـخـافـة أهل الدار يا وطني وسـيـلـة العوم في نهر الأسى فشل وثـوبـك الـمـاء مـثقوب بلا ستر تـسـعر الأرض حتى الفحم في ثمن تـخـيـط لـلـناس أثوابا مزخرفة قـل لـلـنـعـامة لاتخفي لها جذعا قـل لـلـسـيوف لماذا تنحني خجلا فـابـعد حسامك من شرخ ومن بطر تـغـازل الغرب كي تلتذ في وطني أيـن الـمـآثـر أيـن البحر يأخذنا أيـن الـفـنـار وهـل تأتى سفينته أيـعـرف الـشـط والميناء غربتنا قـل لـلخريف يفك الحبل من عنقي أيـشـهـق الماء في صمت ليقتلني لاسـنـدبـاد هـنا يبني الأذى سفنا ااغـسـل الـبحر من ذنب بلا سبب لـست الوحيد الذي منفاي لي وطني و تـخـلـط الـدر بالأقذار يا وطني حـكـايـة الأدب الـمذبوح قد دفنت نـكـايـة الدهر أمسى الشعر مقصلة خـرافـة العصر تمضي اليوم لعبتها يـا صـرخة الشعر هيا ذكري وطني تـفـجرت صرختي الشماء يا وطني يـا حـسـرتي الشعر ان المال خدره | ناريوامـسـح بدمعي من الأحزان عـادت رمـادا ومل العزف قيثاري حـتـى الـتراب يمل اليوم أخباري وأنـت تـرفـع كـف الخوف للعار أظـل ارجـف مـن بـرد بـلا نار تـمـنـح تـلـك الأرض لـلساري سـمـومـك شـل الـعوز أشجاري قـوافـي الـشعر ماتت بين اعثاري بالله اسـألـه مـا ذنـب عـشـاري غـيـومها البيض جفت دون أمطار وتـحـرم الـزاد من منقار أطياري والـصـافـنات تبيع الحال أسراري وحـسـرتي لا يذوق الطفل جماري مـا كـنت اثبت تلك الدار لي داري تـعوم في الوهم فانظر للمدى الجاري تـعـطي الثياب التي تحميك للشاري وأنـت تـرخـص من حق واسعار وأنـت تظهر في راد الضحى عاري وتـخـدع الأرض في زيف واصرار بـغـمـدها لاترد الصوت أحجاري واحـفر جراحك هذا الصدر مسماري وانـت تـحـفـر رغم الفقر آباري تدري العواصف لا يدري بها الصاري أيـن الـنـوارس راحت اين بحاري والـسـنـدبـاد الـذي تبليه أسفاري إلـى مـتـى لايـفك الحبل جزاري حـربـا على الحق اذ يغتال أفكاري فـكـيـف اطلق عكس الريح تياري ااقـتـل الـمـاء ما قولي واعذاري وسـجنه صار رغم الانف لي داري و تـتـرك الـديـن تـاجا عند كفار وتـسـرع الـيـوم مـن قبر لحفار يـسـيـر بالناس من ذبح الى الثار وتـنـطـلي فوق راْس الشعر كالقار بـل أنـقذي الشعر من باغ وسمسار لـعـلـهـا تـجعل الاوهام أسواري وسـعـره بـات مـحـدودا بدولار | آثاري