إلى الأمة الخامدة
09آب2014
عبد الله ضرَّاب
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
إلى الأمّة الإسلامية الغافلة النائمة التي أحاط بها الأعداء وتنكَّر لها الأبناء.
القلبُ يَدمعُ من فرْط الأسى القلبُ يبكي ، فهاكم من مرارته إنِّي أقول لكم ما قال شاعركمْ (مالي أراكم نياما في بُلهنيةٍ عودوا إلى الله فالأعداءُ قد هجموا * * * وا أمتاهُ جيوش الكفر زاحفة ٌ وا أمتاهُ دعي الأطماع وانتفضي وا امتاهُ دعي الإسفاف وارتفعي وا امتاهُ دعي الأحقاد واتَّحدي إنَّ الحقيقة في التاريخ صادعةٌ وا امتاهُ أرى الأحقاد ضاربةً وا امتاه أرى الأهواء طاغية ً إنَّ العدوَّ على الأبواب يكسرها لا ينصرُ الله الا مؤمناً فطِناً النَّصرُ صدقٌ وإعدادٌ وتضحيةٌ لا ينصر الدينَ والأوطانَ مُغتربٌ بل لا يغارُ على الأعراض إن هُتكتْ ويح العقيدة من جيلٍ هوى وغوى ما انفكَّ يزرعُ أشواكَ الكنود كما الجهلُ والخذلُ والإسفاف ديدنُه لم يركبِ العزَّ لم يرجُ العلا أبدا * * * فِرُّوا إلى الله فالأعداء قد عزموا الأرضُ تشكو من التَّقتيلِ في وطني دُكَّ العراقُ ودُكَّ الطالبانُ وذا كما العراقُ وكالسودان اذ نفشتْ لولا الشِّقاقُ الذي قد دكَّ وحدتنا * * * يا امَّة الحقِّ ضُرَّ الحقُّ فاتَّحدي العزُّ في الوحدة العظمى إذا نهضت النَّصرُ في غضبةٍ لله فانتصري صُدِّي بأوشِجةِ التقوى صهاينةً | صُدِعَشعبي غريقٌ وبرْقُ الهول قد لمعَ اذري القوافيَ مِن حزنٍ بها صُدَعَ للغافلين وقد غاصوا فما نفعَ وقد ترون شهاب الحرب قد سطعَ) ( إنِّي أرى الرَّاي إن لم اُعص قد نصعَ) * * * إنِّي أرى أمرها على الرَّدى جُمِعا قد يعلقُ الشعب في الأهوال إن طَمعَ الشعب يحمي حِمى دنياه إن قنعَ صُدِّي الغزاة بكلِّ المسلمين معا الكفر يبلع أقطار الهدى قِطعاَ والذكر نورٌ إلى نبذِ الشقاق دعا والشعب يلقى هوان الذلِّ ان خنعَ دعي المفاسد والآثام والبدعَ لا ينصر الله من في غيِّه قَبعَ بخاتَم الحبِّ والتوحيد قد طُبعَ من خسَّة الغرب ويلَ الجيلِ قد رضعَ فما يُهمُّ بما يجري وما وقعَ في السِّلم يلهو وان حلَّ الرَّدى جزعَ أراده الغربُ ، صاغ الذلَّ والوجعَ أراه مالَ لجلاّديهِ بل ركعَ تراه للَّهو والأطماع منقطعَا * * * على الدَّمار وضعفُ النَّاس ما شفعَ كم من شقاقٍ على ارض الهدى زُرعَ عرقُ البُغاةِ إلى دكِّ المزيدِ دعا كلاب حبِّ العدى في المتن فانصدعَ ما دبَّ عِلجٌ على الأوطان أو طلعَ * * * يُعلي العزيزُ وضيع الشأن إن رجعَ تصدُّ صولة صهيونٍ وما جمعَ لله تُردعْ جيوشٌ تزرع الدُّمُعَ جنساً خبيثاً على صنع الرَّدى طُبِعَ |