فالحقُّ يحرسُه دمٌ وحديدُ
09آب2014
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
أَقصِر فما سُخفُ الكلام فبعون ربّك كان نصرُ مجاهدٍ حمل السّلاح , وروحُه مبذولةٌ حمل السّلاح, ومبتغاهُ شهادةٌ حمل السّلاح لكي يَعزَّ أولو الهدى فالحسنيانِ تراودان جهاده ولذا ترى أبطال غزّةَ في الوغى زأرَتْ بتكبير الإله فزلزلت زحف العدوُّ مدجّجاً بسلاحه لم يستطع قهر الأباةِ بغزّةٍ ما اسطاع إلاّ قتل طفلٍ ضمّه ما اسطاع ألاّ هدم بيت عبادةٍ هيّا انفروا , إنّ العدوَّ مُخَذَّلٌ فالله مولى المؤمنين وهازمٌ لبّى النّداء أباةُ ضيمٍ سُجدٌ * * * واللهَ أسألُ أن يعينَ جنودَه وتعودَ للأقصى بشاشةُ وجهِه ونرى بلاد المسلمين يعُمّها فخلافةٌ كالرّاشدين , وأمرُهم والعيشُ رغْدٌ , لا يبيتُ على الطّوى هذي حياةٌ يرتضيها ربُّنا | يفيدُفالحقُّ يحرسُه دمٌ وحديدُ حمل السّلاحَ , وزادُه التّوحيدُ ! في نصر دين الله , وهو رشيدُ ! يزكو بها ,والعيش بعدُ رغيدُ ! من قومه , ويُحَققَ المقصودُ ! فهناك نصرٌ أو هناك شهيدُ ! أُسْداً يخرُّ أمامَها التّهديدُ ! أركان جيش البغي , وهو حديدُ ! بَرّاً وبحراً , والسّماءُ رعودُ ! بل فرّ , يدحَرُهُ الفتى الصّنديدُ ! حِجْرُ الأمومةِ أو أبٌ مكدودُ ! عمّارُهُ ناداهُمُ المعبودُ ! هيّا انفروا, فجهادُكم مشهودُ ! جَمْعَ البغاة وإنّ ذا موعودُ ! لله , فانتصروا وخاب الهودُ ! * * * حتّى يعودَ لنا الحمى المفقودُ ! لصلاحنا , وتزولَ عنه قيودُ ! شرعُ الإلهِ, وليس ثَمَّ صدودُ ! شورى , ويخطب ودَّهم نمرودُ ! مَن غالَهُ السّلطانُ والمعضودُ ! فلعلّها تأتي فيُورِقُ عودُ! | !