من لغزَّة
14شباط2009
شيماء الحداد
من لغزَّة1؟!
شيماء محمد توفيق الحداد
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
مـا الـعـزَّةُ الـشَّـمَّاءُ إلا روحٌ تـألَّـقَ سـرُّها في صدرِنا مـا كـانَ يـحملها سوى أبطالِنا أشـبـالُ غـزَّةَ يا لقوَّةِ صبرِهمْ!، سـامـوا اليهودَ جزاءَ بغيٍ ظالمٍ، حملوا الأماني النَّاضراتِ معَ الهدى رفـعوا الأكفَّ إلى السَّماءِ تضرُّعاً فـمـذاقُ دمِّ الـطِّـفـلِ فينا قاتلٌ مَـنْ لـلـثَّـكـالى وَاليتيمِ أأمَّتي وَصـيـاحُ غـزَّةَ للجهادِ مدوِّيٌ : أسرايَ في ظلمِ السُّجونِ فما لَكمْ؟! مـا للسَّكوتِ يسودكمْ يا إخوتي؟! إنَّ الـمـجـازرَ وَالمآسيَ أنطقتْ مـا زلـتُ أرتـقبُ التَّكافلَ منكمُ | رايةٌخـفـقتْ على هامِ الرِّجالِ وَجـرى لـهـا نهرُ الدِّماءِ جهارا بـقـلـوبـهـمْ يـحمونها إكبارا وَجـهـادُهـمْ قـدْ أرعبَ الكفَّارا ردُّوا الـعِـداءَ بـقـوَّةٍ أبـرارا وَرَدوا على الموتِ الشَّريفِ مرارا هـتـفوا بعزمٍ: أخرجوا الأشرارا وَدمـوعُـهُ تـستصرخُ الأطهارا مِـنْ مـسـلمٍ لبَّى النِّداءَ وَثارا؟! قـدْ عاثَ في أرضي اليهودُ دمارا أتُـراكـمُ أشـبـهتُمُ الأحجارا؟! وَلِـمَ الـخضوعُ ألستُمُ الأحرار؟! - وَالدَّمَّ – منْ فيضِ الأنينِ جدارا إنَّ الـتَّـعـاونَ يصرعُ الأخطارا | فخارا
الوزن: بحر الكامل.
[1] ألَّفتُها في السادسة عشرة من عمري.