حينما تموت العروبة
09آب2014
محمد الخليلي
محمد الخليلي
لم تبقَ أمٌ والفتاة حملت على جنب أخاها وابتدت لاأمَّ ترعى إذ قضت تحت الثرى والوالد المكلوم يضمد جرحه وترى الصيبة قد غدت لصغيرهم ماتت عروبة شعبنا بعروقهم ويح العروبة والدماء تؤزُّها ناموا ولاتستيقظوا ياعُرْبنا | توافيسبل النجاة .....وللحياة نهج السلامة فالحِمامُ موافي أو جدةٍ في النائبات تشافي فالجرح دامٍ نازفٌ برعافِ أماً وأختا تعتني بضعافِ فنمت محبة بنتهم بشغافِ لاجرح يحفزهم إلى الإنصافِ فالنوم يسعد سيىء الأوصافِ | أثافي