نَزِيفُ غَزَّة

صلاح الدين الغزال

صلاح الدين الغزال - بنيغازي/ليبيا

jazalus@yahoo.com

الـصَّـمْـتُ  كَمَّمَ أَفْوَاهاً بِلاَ لُسُنٍ
مَـوَّلْتُمُ  الحَرْبَ ضِدِّي لَيْتَ iiدَمْعَكُم
ثِـقُـوا  بَـأَنَّ سَلاَمَ القَوْمِ iiغَدْرُهُمُ
وَأَيُّ سُـلْـمٍ وَهَذِي مُهْجَتِي iiزُهِقَتْ
بَـعْـضُ الفُتَاتِ كَأَنَّ الشَّبْعَ iiبُغْيَتُنَا
هَذِي  السِّفَارَاتُ كَالأَسْقَامِ قَدْ iiجَثَمَتْ
وَالـنَّوْمُ  أَبْعَدَ نُورَ الفَجْرِ عَنْ iiمُقَلٍ
فَـلَـيْسَ  ثَمَّةَ نَصْرٌ سَوْفَ iiيُنْجِزُنَا
هَـذِي  جِرَاحَي كَفِيلٌ أَنْ iiيُضَمِّدَهَا
رَغْـمَ اللهِيـبِ الَّـذِي آذَى iiمَآذِنَنَا









وَلَـيْـسَ  ثَمَّةَ نَبْضٌ فِي iiالشَّرَايِينِ
مَا فَارَقَ المَحْجَرَ الصَّخْرِي لِيَبْكِينِي
يَـا مَنْ جَثَمْتُمْ عَلَى صَدْرِ iiالمَلاَيِينِ
وَلَـمْ يَـحُزْ بَصَرِي غَيْرَ الجَثَامِينِ
وَلاَ سِـلاَحَ يُـنَـادِي فِي iiالمَيَادِينِ
وَآلُ  أَيُّـوْبَ بَـاعُوا خَيْلَ iiحِطِّينِ
كَـانَـتْ تَـقُومُ لَهُ فِي ذَلِكَ iiالحِينِ
إِنْ لَـمْ نُـسَارِعْ كَغَازِينَا إِلَى الدِّينِ
إِيمَانُ  قَلْبِي وَصَبْرِي سَوْفَ iiيَبْقِينِي
وَاغْـتَـالَ فِـتْيَتَنَا خَلْفَ iiالزَّنَازِينِ