لِقاءُ الأرواح

مصطفى حمزة

[email protected]

فـي لـيـلـةٍ لَبِسَتْ وِشاحاً iiزاهِيا
سَـمْـحَ  الـمُـحَيّا ،رافِلاً iiبِطهارةٍ
فـي الـصّوتِ دفءٌ مُطمئِنٌّ iiساحرٌ
فـيـه  رأيـتُ أُخَـيّةً رَحَلَتْ iiوكا
فَـتَـهَـلّـلَـتْ قَسَماتُ قَلْبي فرْحَةً
وَتَـواعَـدَ الـروحانِ وَعْداً iiطاهِراً
أتُـرى  تَـرى الأرواحُ يومَ iiالجَمْعِ






أهْـدَتْ  لـيَ الـعَنْقاءُ رُوحاً iiباهِيا
كَـطـهـارةِ المِحْرابِ ، عَفّاً iiسامِيا
يـنـسابُ  منهُ الصدقُ عَذْباً iiصافِيا
نَـتْ فـي الـحياةِ سعادتي iiوهَنائِيا
وَثَـوى  بِـجَنْبِ الروحِ روحاً iiثانِيا
وتَـعـاهَـدا فـي اللهِ وُدّاً iiبـاقِـيا
أجساداً لَها، في التُّرْبِ باتَتْ بالِيَهْ ؟!