مكابدة
24كانون22009
هكذا أحب أن يُعاش الحب !!
إلام أظـل مـسـتعرّ إذا أغـفى الحياء وطار قلبي وإن أدنـت ظنوني ما أرجي يـضـج تأوهي إن جنّ ليلي وفـي وضح النهار أكاد أعشى فـلـيس الليل لي سكناً وأنساً يـفـر الشعر مني حين أدنو وطيفك إن يغب عن نور عيني أغـار على شفاهك من لماها إذا امتنعت وصدّت زدت وجداً وأعـلـم أنـها ظمأى تنادي فـلا هـي آنست نفسي بوعدٍ ومـن شـوقي إليك يغار قلبي وأعجب من عنائي فيه صبري فـيـا سـرّ المكابدة اعذريني وأعـلم أنك وجدك فاق وجدي وصـدك آه مـا أحـناه وعداً وهـبـت الصد واللقيا حنيني فـهل عرف الورى حباً كحبي ولـو أمـسى شفائي قول أفٍ قـمـيصي لن يُقدَّ وذاك عهد | الرجاءأكـابد من حيائي واشتهائي مـشـوقـاً طار يسبقه إبائي يـنـفـر مـا أرجي كبريائي فـتـغـمرني طيوفك بالضياء إذا عـبرت طيوبك من إزائي ولا في الصبح يجديني مضائي وأطـوع ما يكون لدى التنائي أحـس الـنـور إذن بانطفاء كـأن لـمى شفاهك من دمائي وأهـوى فـي تـمنعها شقائي ومـا إلايّ تـعـنـي بالنداء ولا نـفـسي تمل من الرجاء وأعـلـم أن هـذا الحب دائي عـلـى مـا لم أمل من العناء فـإنـي لن أزحزح عن وفائي وإن سـتـرت وجدك بالجفاء بـه عـن كل ما ألقى عزائي فـشـاغـلني الإباء عن اللقاء تـسـاوى المنع فيه بالعطاء ! فـأبـعـد ما يكون إذن شفائي لـمـن أرجو لديه غداً جزائي | ؟

