هُنا غزَّة
رأفت رجب عبيد
هُنا غزَّة ْ......
أدامَ الله آمالَ الورَى فيها .....
هُنا غزّة ْ ...
كرامتنا التي عادتْ وتاهتْ في الدُنا تِيها....
هُنا غزة ْ...
ونورٌ في مآقيها....
جلالٌ في شوارعها...
صمودٌ في مبانيها...
هُنا غزّة....
هنا تاقتْ إلى الهيجا مغازيها ....
صلاحُ الدين ِعزّاها وواسَى في مآسيها.....
وفي الأفراح فرحانٌ يُناجيها يُهنـِّيها....
هنا غزة ْ...
أدامَ اللهُ عِزتها...
أدامَ اللهُ واليها....
أدامَ اللهُ نصرتها...
أقامَ اللهُ دولتها...
لترحل عن لياليها دياجيها...
وتعلنُ في ضواحيها أغانيها...
وتحفرُ في شوارعها مقابرَ للألى جهلوا...
إذا اقتحموا هنا فيها...
فبُشرَى يا أعادِيها...
****
هُنا غزّة ْ.....
بها الأحرارُ في المليار مُعتزة.ْ....
حصارٌ ما أصابتهم به مِن فاقةٍ هزّة ْ ....
هنا غزة ْ.......
هنا الآمالُ في التمكين ِوالعِزَّة ْ...
هُنا غزّة ْ...
هنا الإعجازُ والإعجابُ والعجَبُ...
هنا نارٌ على الباغِي هنا غضَبُ.....
أسودٌ ما هنا فرّوا....
أسودٌ ها هنا كرّوا.....
ترُدّ على الألى اغترّوا...
هُنا غزّة ْ...
وشعبٌ صامدٌ حرُ....
هُنا غزَّة ْ...
ستلعقُ ها هنا الصبرَ...
وتحفرُ للعِدا قبرا ً....
وتـُعـْلِي للعُلا ذِكرا ً....
تعيدُ لليلنا فجْرا ً..
هنا ذاقتْ صهاينة ٌبها مُرّا ً...
هنا غزّة ْ....
هي الحسناءُ في ألـَق ٍ......
وتـُغـْلي في الهوَى مَهْرَا !....
***********
هنا غزة ْ...
عروسٌ في ذرا العلياءْ....
عروسٌ والدِّما حنـَّـاءْ....
دِما الشهداءْ...
وإنَّ المهْرَ عاجلـُه ُجليلُ فداءْ....
وإنَّ المهْرَ آجلـُه ُسيولُ دماءْ.....
هُنا غزّة....
هُنا غزّة....