تسْري بنا روحُ الإباء
03كانون22009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
ولدي تسائل في اهتمامْ :
أبتاهُ ما هذا الشقاءْ ؟!
أنا لا أرى إلا الدماءْ...
هنا في العراق هنا دِماءْ...
وهنا بأرض الأنبياء هنا دِماءْ....
وأرى المنايا ضارياتٍ في حصار الأبرياءْ....
يا والدي هل ماتَ فينا الانتماءْ ؟!....
********
وهنا يفيضُ الدَّمعُ مِن عيني ويقتلني البُكاءْ....
خبأتُ آثارَ البكاءْ .....
واريتُ حبَّاتِ الدموع ْ....
لأجيبَ في عَجـَـل ٍعلى هذا السؤالْ....
اسمعْ بُنيْ....
إنَّ الدِّما بعراقنا أو في بلادِ الأنبياءْ.....
فيها بشائرُ قادماتْ ....
فيها علاماتُ الضياء ِالبادياتْ....
لا ترعوي....
ما ماتَ فينا الانتماءْ....
تسري بنا روحُ الإباءْ.....
إنَّ الدليلَ على كلامي ضربُ " بُوش ٍ" بالحذاءْ....