حذاء منتظر
27كانون12008
م. وحيد الدهشان
م. وحيد الدهشان - مصر
سـلـمـت يمين دون خوف لا بـالـتـي هـي فـي المذلة آية مـن مـشـهـد الزيدي يرجم واثقا هـذا إمـام فـي الشموخ بعصرنا لـم يـحـتـمل نهج الغباء ضميره فـبـلادة الـحـكـام واستخذاؤهم يـا أمـتـي والسيل قد بلغ الزبى أذنـاب أعـداء الـبـلاد غدا لهم مـتـمـسـكون بالاحتلال صراحة لا يـمـلـكون سوى انصياع للذي أزكـى بـهـا فـتـناً تمزق شملها وتـعـيـث كف البغي في ثرواتها والـحـابـل اختلطت خطاه بنابل دوامـة الأحـقـاد لـم تـترك لنا لغة الحوار هي الرصاص .. جميعنا أحـوالـنـا تـضـع الحليم بحيرة فـعـلـى الذي لا ترتضيه شعوبنا مـاذا على الزيدي إن غلب الأسى إن قـام يـقـذف بـالحذاء بجاحة يـا أيـهـا الزيدي صرت قصيدة مـهـمـا تحذلق مرجفون بأرضنا أسـعـدتـنـا حتى وإن زاد الأذى سـفـر النهايات الوضيعة قد حوى وأظـنـه سـيـظـل يـقلق نومه يـا ابن الفرات ظفرت بالخلد الذي وأرى حـذاءك سـوف يـأخذ حقه فـدويـه فـي الـناس قد بلغ الذي ولـه اعـتـذار إن قذفت به الذي قـوم إذا هـوت الـنـعال عليهمو | تبدعوتـرد كـيـد الـمـجرمين بـل بـالتي هي في الإباء المرجع بـات الـقريض مع الطيور يرجع فـإذا أردتـم عـزةً فـلـه ارجعوا وفـؤاده مـمـا يـرى يـتـوجع سـيـف بـه أشـلاؤنـا تـتقطع وحـصـادنـا بـالـقهر سم أنقع تـاج الـزعـامـة والمقام الأرفع لـم يـنـكـروا يـوماً ولم يتقنعوا أخـذ الـبـلاد وفـي حماها يرتع لـم يـنـج من نار التناحر موضع وكـأنـمـا الفوضى العلاج الأنجع لـم نـدر من يرمي ومن ذا يصرع شـبـراً فـليس هناك من لا يفزع بـغـبـاوة مـن كـأسـه نتجرع و بـه إلـى الغضب المقدس تدفع كـف الـعـمـالـة تنتشي وتوقع ورأي الـحـقـارة تـستبد وتسمع ووضـاعـة مـمـجـوجة تترفع وعـلـى طريق الحق نجماً يسطع أو أصـلـوا فـي غيهم أو فرعوا فـبـغـيـر نـعل كيف ذاك يودع من عاش عربيداً يقول ألا اخضعوا نـعـل عـراقـي كـرمح يشرع تـحـيـا بـه حـتى ولو ستمزع وبـرغـم أنـف المجرمين سيلمع يـصـبـو إلى العتبات منه المدفع عـن مـثـلـه للشعر قول موجع ( شـكت النعال بأي ذنب تصفع ) | وتدفع

