حذاء منتظر

م. وحيد الدهشان - مصر

سـلـمـت  يمين دون خوف iiتبدع
لا بـالـتـي هـي فـي المذلة iiآية
مـن مـشـهـد الزيدي يرجم واثقا
هـذا  إمـام فـي الشموخ iiبعصرنا
لـم يـحـتـمل نهج الغباء ضميره
فـبـلادة  الـحـكـام واستخذاؤهم
يـا  أمـتـي والسيل قد بلغ iiالزبى
أذنـاب  أعـداء الـبـلاد غدا iiلهم
مـتـمـسـكون بالاحتلال صراحة
لا يـمـلـكون سوى انصياع iiللذي
أزكـى بـهـا فـتـناً تمزق iiشملها
وتـعـيـث كف البغي في iiثرواتها
والـحـابـل  اختلطت خطاه iiبنابل
دوامـة  الأحـقـاد لـم تـترك iiلنا
لغة الحوار هي الرصاص .. جميعنا
أحـوالـنـا تـضـع الحليم iiبحيرة
فـعـلـى  الذي لا ترتضيه شعوبنا
مـاذا  على الزيدي إن غلب iiالأسى
إن  قـام يـقـذف بـالحذاء بجاحة
يـا  أيـهـا الزيدي صرت iiقصيدة
مـهـمـا  تحذلق مرجفون iiبأرضنا
أسـعـدتـنـا حتى وإن زاد iiالأذى
سـفـر النهايات الوضيعة قد iiحوى
وأظـنـه سـيـظـل يـقلق iiنومه
يـا  ابن الفرات ظفرت بالخلد iiالذي
وأرى حـذاءك سـوف يـأخذ iiحقه
فـدويـه فـي الـناس قد بلغ iiالذي
ولـه  اعـتـذار إن قذفت به iiالذي
قـوم إذا هـوت الـنـعال iiعليهمو




























وتـرد كـيـد الـمـجرمين iiوتدفع
بـل  بـالتي هي في الإباء iiالمرجع
بـات  الـقريض مع الطيور يرجع
فـإذا أردتـم عـزةً فـلـه ارجعوا
وفـؤاده  مـمـا يـرى iiيـتـوجع
سـيـف  بـه أشـلاؤنـا تـتقطع
وحـصـادنـا  بـالـقهر سم iiأنقع
تـاج  الـزعـامـة والمقام iiالأرفع
لـم يـنـكـروا يـوماً ولم iiيتقنعوا
أخـذ  الـبـلاد وفـي حماها iiيرتع
لـم يـنـج من نار التناحر iiموضع
وكـأنـمـا الفوضى العلاج iiالأنجع
لـم نـدر من يرمي ومن ذا iiيصرع
شـبـراً  فـليس هناك من لا يفزع
بـغـبـاوة  مـن كـأسـه iiنتجرع
و  بـه إلـى الغضب المقدس iiتدفع
كـف  الـعـمـالـة تنتشي iiوتوقع
ورأي الـحـقـارة تـستبد iiوتسمع
ووضـاعـة  مـمـجـوجة iiتترفع
وعـلـى  طريق الحق نجماً iiيسطع
أو  أصـلـوا فـي غيهم أو iiفرعوا
فـبـغـيـر نـعل كيف ذاك iiيودع
من  عاش عربيداً يقول ألا iiاخضعوا
نـعـل  عـراقـي كـرمح iiيشرع
تـحـيـا  بـه حـتى ولو iiستمزع
وبـرغـم  أنـف المجرمين iiسيلمع
يـصـبـو إلى العتبات منه iiالمدفع
عـن  مـثـلـه للشعر قول iiموجع
(  شـكت النعال بأي ذنب تصفع ii)