هو كما رأيته
27كانون12008
ابن الفرات العراقي
هو كما رأيته
ابن الفرات العراقي
[email protected]
إ
هو كما رايته يريد أن يقول:
جـرحٌ بعمق ِ الكون ِ شل مـمـتـدة بـجـوارحـي أنيابها تـحـتـلـنـي يحتلني وطن الابا صـوتـي الى وطني وحناءٌ دمي وتـشـابـكـت كل الاسنة لحظة كـل الـجـراح بـدايـة , ونهاية أوغـلـت فـيها أوغلت تمتصني اقـتـحمت نفسي في اتون حجميها غـضب سماواتي , زئير رعودها فـانـا نـزيـف نـازفا , أوجاعه شـعـري نـداء الـمـتعبين معبأ وهـديـر كـل الـجائعين تحفهم صـوت الـيـتامى أمرعت آهاتهم عـشرون مليونا , تضاجع جمرها عـشرون ، تلتحف السماء ببردها مـوتـى على كل الدروب حقائب نـفـط يـعـبـأ بالكروش مدافن وطـنـي صـراع نازف , زنزانة أنـا لا أداهـن أو أجـامل سارقا سـرقوا حضاراتي فأترف بعضهم مـن كـل مـأمـون وغدر معمم بـدمـي أخـط شواظ نار حروفه مـنـفاي روحي كم تسامر وحشي كـل الـقـوافي لن تشيل مواجعي وطـنـي هو المنفى ومنفى عالمي بـاعـوه يـا كـبر الزمان بمقعد يـا غـابة الاوجاع يقطنها الصدى سـكتت هنا لغة الحديث على فمي ومـشـيـت للحتف المدبر شدني وعـلـي أرزمت الخطوب تكالبت فـكـانـنـي عـبء تنوءُ بعبئه أنـا ثـورة الـوجـع القديم أشيله أنـا ثـورة الـمظلوم شال قضية أنـا شـاعر لغة الرصاصة مبدأي أنـا شاعر الفرسان صوتي صوتهم أنا غضبة الأعصار صيحات الردى أنـا كـلـهـا الثوار أنى زغردت أنـا مـنـهـم , وهم أنا يا قامتي فـلـتـعـرف الجبناء دربا للظى أنـا ثـورة ثـارت وليست تنطفى فـغـدا لـنـاطـره قـريب وعده دقـي لأبـواب الـعـمالة أنذري قـولـي لـمن تخذ الخيانه مشربا والـمـوت وعد الثائرين لمن بغى فـالـثـورة الـحمراء آت ٍ زحفها فـأذا سـقطت وتلك أسمى غايتي | ّمفاصليوأثـار فـي مـواجـعي فـاضـت عـلـي بكل لفظ زاجل بـجـراحـه وشموخه المتواصل يـهـدي، وأعصار الردى المتفائل فـتـقـت مراراتي بطعنه عاجل =ـالا جـراحـي مالها من ساحل وتـسـابـقت خيل المنون كوابل فـتـوهـب رغـم القيود , أناملي حـمـم تـجـالـد قهر ليل راحل وأنـيـن قـلـب ظلّ بين مجاهل غـضبا , وصوت للصباح الحافل ريـح الـشـتـا بـعويلها المتآكل مـحـمومة , ونداء صوت العاطل وتـشـد غـائـلـة الزمان بغائل وتـعـم أطـراف الـبلاد غوائلي قـد أتـخمت بالحزن , نعى ثواكل مـدّ الـثـرى ، تبكي لقبر ٍ ناحل بـالروح ، والعطش المرير مُقاتلي بـدمـي يمص يلص زهر مشاتلي سـحـتـا , ويخترم الوباء لكاهلي يـا نـفـس دونك للجهاد فواصلي لـتـثـور كـالبركان نار مراجلي قـلـق بـصحراء السراب منازلي مـا دام لـي وطـن أبيح بداخلي ودم أُريـق عـلـى مشارط سافل مـتـهـرىء ٍ يـالاحتراق الغافل وبـهـا تـمـر مع الظلام قوافلي وتـفـلـتـت , عقدالزمان حبائلي عـطـشي الى حتف أريد مُجاملي بـعـنـادها , وعلى الاله تواكلي كـل الحسوم , ولم أضق بمعاولي رهـقـا , وزخات الحنين جداولي ولـكـل مـن يـحيا أسير سلاسل لا خـيـر فـيّ أذا لجمت عنادلي مـنـهم صمودي وارتجاج زلازلي بـالـغاصبين ومن يدوس سنابلي هـوج الـرعود لهم أنير مشاعلي لا تـنـحني , حين النزال تحاملي فـأذا احترقت فحلم عمري الشاغلي ألا أرى وطـنـي يـحـطم قاتلي والـفـجـر آت يا زوابع واصلي فـالـنـصر ميلاد النزيف الصائل لا بـد دور الـخـائـنـين بزائل ولـكـل سـمـسير وشى ومخاتل بـالـويل تنذر , يا مواجع نازلي سـيـقـال غـريـد بثوب مقاتل | ومقاتلي