إنَّ ربَّك لبالمرصاد
20كانون12008
شريف قاسم
شريف قاسم
لاتُـطـأطـئْ لـقـسوةِ أنـتَ جـنـديُّ دعـوةٍ ماتوانى فاخلع الوهْنَ عن فؤادِكَ ، واسلك أنـتَ تـدري أنَّ الطريقَ طويلٌ مـاتَ فـيه ابتهاجُ أُنسِ النَّجاوى لـبـسَ الـزيفَ أهلُه ، وأناخوا والأعـادي ، وما بأيدي الأعادي فـيـه مـن خِـسَّةِ الحضارةِ سمٌ واعـتـداءاتٌ مُـرُّهـا كلُّ حُلْوٍ وهـو الـعـصرُ عجَّ فيه اعتكارٌ ولِـلَـهـوٍ عـليه خارتْ قُواهم ولـغـزوٍ ذا شـرُّه مـسـتطيرٌ ولـعـارٍ لـلـمـسـلـمين مقيمٍ أينما سرْتَ تأكلُ الحسرةُ المرَّةُ ... مـاتـوانـتْ زحـوفُهم مقبلاتٍ فـي ربـانا والكفرُ يعصفُ كِبرًا ويـك يـابن الإسلامِ يدفقُ جرحٌ لـكَ رغـمَ الصَّرفِ الميرِّحِ وعدٌ كـلـمـا أقـرأُ الـحديثَ أراها طـلـعةَ البشرى ، هكذا كلَّ يومٍ وأرانـي بـهـا أتـيـهُ يـقينًا مـاوجـدْتُ الإسـلامَ إلا ربـيعًا إنـه لـم يـزلْ مـدارَ ابـتعاثٍ رغـمَ نارِ الأوجاعِ ، رغم شجانا فاصطبرْ شامخا ، فربُّكَ للظلمِ ... | الأصفادِفـبـجـنـبـيكَ مايغيظُ الأعادي مـذْ سـعـى مـؤمنًا بربِّ العبادِ مـن عـديدِ الدروب دربَ الجهادِ يـتـلـظَّـى بـالـكيدِ والأحقادِ وتـلـوَّى عـلـيـه أفعى الفسادِ فـي ديـاجـيـرِ هجعةِ الأوغادِ مـن حـديـدٍ وفـتـنةٍ واعتدادِ مـنـه تُـدمَى العروقُ في الأكبادِ فـي ثـنـايـا إعـلامِها الرَّعادِ لـفـجـورٍ فـي أقـبحِ الأبرادِ فـاسـتـظـلُّـوا بالغيِّ والإلحادِ فـي ربـانا ، والنارُ تحت الرمادِ مـاتـعـدَّى حـداثـةَ الأبعادِ !! ... عـيـنـيكَ أكلَ سبعٍ شِدادِ !! مـثـقـلاتٍ بـوابـلِ الأنـكادِ فـي تـحـدٍّ لـديـنِـنا و عنادِ كـالـيـنـابـيعِ من ذهِ الأجسادِ مـن رسولِ الورى النبيِّ الهادي فـي الـتـفـاتاتِ وجهِكَ الميَّادِ رغـم هذا الدخان فوقَ البوادي !! قـد تـجـلَّـى كـطـلعةِ الآرادِ يـمـنـحُ الطيبَ في ربوعِ البلادِ لـلـمـلايين في المدى المتهادي رغـمَ تـقـطـيعِ مالنا من نجادِ ... ولـلـظـالـمـين بالمرصادِ |