يا غَزَّةَ النصر ..
26تموز2014
أشرف محمد
أشرف محمد
يا غزَّةَ النصر يا أختاه لا يا أهل غزةَ يا أهل الرِّباط لكم يا أهلَ غزةَ يا أحبابُ معذرةً كلُّ الملوك ذوي التيجان قد صمتوا و الانقلابُ هنا في مصرَ في صَمْتٍ قد جرَّموا عندنا من قام ينصركم مَن أضمرَ الحبَّ للمظلوم مُتهمٌ لم يفتحوا معبراً من أجل نجدتكم أما الطريق إلي إيلات أبقوه و حرَّضوا بعض أبواقٍ موَجَّهةٍ حماس صارت عدوَّاً في برامجهم صارت مبادؤهم إرضاءَ سادتِهم قد ضاعفوا الجهد في تقديم أنفسهم قالوا حماس هي الإرهاب فانكشفت و الغاز يذهب للباغي بلا ثمنٍ لم يكفهم رفضهم تيسيرَ نجدتكم كم من كريمٍ يناديهم لنصرتكم ظلمُ القريب أشدُّ في مضاضته لله ربَّ الورَى نشكو خيانتَهم * * * يا أهل غزةَ هزَّ القلبَ صبرُكمو جاء الصهاينةُ الأوغادُ تصحبهم لو غيرُ غزَّةَ طالتها قذائفُهم لكنّ غزةَ ما لانت و ما خضعتْ يا أهل غزّةَ لا ننسي أخوتَكم مَنْ للجريح إذا نزفت جِراحته مَنْ للرضيع إذا اشتدّ الصراخ به من للثكالي إذا زاد السُّهاد و قد أو للأرامل إذ يَذكُرن مَن رحلوا من للصغار إذا اشتدَّ الحصار بهم أما الكبار فقد جمَعوا إذا وجدوا من للمريض إذا عزَّ الدواء له تلك المشافي و قد غاب الوقود بها كم صاحت امرأةٌ هل نلقي معتصماً تأتي لنا صورٌ تحكي حكايَتكم عين الصغير بها عُتبٌ إذا نظرت أما إذا أبصرت جند العدا أطلقت يا أهل غزةَ كم نأسي لقرحِكِمو يأتي نشيدُكمو في كل ملحمةٍ الله يحفظم تكفي رعايته * * * إنا لَنعتذِرُ عن فعل أنظمةٍ جاروا علي الجار في وقتٍ ألمَّ به كلُّ الشعوب هنا معكم تُناصركم منكم عتابٌ لوادي النيل نلمحُه : ما تلك مصر التي قد كنا نعرفها هل تلك مصرُ التي قد قال واصفُها جيرانَنا إننا نرجو معونتكم * * * جاء اليهود من الآفاق شرذمةً في كل يومٍ لهم قصفٌ و مجزرةٌ في كل يوم لهم غدرٌ و منقصةٌ في كل يومٍ لهم نقضٌ و مذبحةٌ سل عن مجازرهم سل عن مكائدهم عقد السلام الذي قد أبرموه لنا عقد السلام أعيدوا من مراجعته لولا المقاومة زادوا ضراوتَهم " و الناس إن ظلموا البرهان و اعتسفوا قد سلطوا العملاء في مص فانقلبوا دم الشهيد لنا عربون عزتنا * * * يا أهل غزةَ أنتم من أوائلنا يا أهل غزةَ جِدُّوا العزم و اصطبروا يا أهل غزة صرتم مضرِبَ المثل تلك الشعوبُ التي تبغي كرامتَها يا أهلَ غزةَ إن طال الحصارُ بكم للظلم عاقبةٌ تُفضي إلي ندمٍ * * * وسط الحصار تري الأبطال صامدةً عابوا حماس و قد جاءت طواعيةً عابوا حماس أن اختارت لها لغةً قد راودوهم علي ترك السلاح لكي قد راودوهم علي ترك المقاومة لن يبلغ الحق من يسعى لحاجته لن يُرغموكِ علي التسليم ما بَقِيَت لن يُجبروكِ علي الإذلال ما سَلِمَت إن الحقوق إذا ضاعت فليس لنا و الطفل لو قد يري منهم مُدَرَّعةً يأخذْ لها حجراً يُرمي بلا وجل ما حجم أسلحتِكْ في جنب ما معهم يا أرضَ مسري النَّبي نفديكي بالمُهَجِ | تَهِنيأنتِ الرجاءُ بحبل الله منا التحيةُ أنتم رافعوا العلمِ زاد الفجور و ما مِنْ ناطقٍ بِفَمِ زادوا الوجيعةَ جرحاً غيرَ مُلتئمِ صَمْتُ العمالةِ بادٍ غيرُ مُحتشِمِ بالمال و الجاه أو بالقول و الكلمِ أو أظهر الحبَّ وُدَّا غيرَ منكتمِ بما أفاض به الرحمن من نِعَم مُمَهَّدَ الوصْلِ من طابا إلي شرمِ لأهل غزة كالت أسوأَ التهم أما اليهود فهم أهل ذوو رحمِ يا بئس من خدموا يا بئس مختدَم لكي ينالوا الرضا من غير محترَمِ تلك المزاعم من زيفٍ و من وهمِ و الغاز يُمنع عن أهلٍ و عن رحم بل صادروا رِفد أهل الجود و الكرم لكنهم من نداء الناس في صَممِ ظلمُ القريب لكم قد زاد في الألمِ ربٍّ عزيزٍ قويٍّ خيرِ منتقمِ * * * علي المُصاب برغم ضراوة الغُمَمِ في العُرْبِ أنظمةٌ بالعون و الدعمِ لاستسلم الشعبُ من فورٍ و لم يُلمِ أبطالها صابروا بالجهد و العزمٍ أنتم لنا إخوةٌ كالأهل و الرحمِ كُتِبت شِكايته من أحرفٍ بدمِ و الأمّ من حوله سهرت و لم تَنَمِ ذُكِرَ الشهيدُ بدمعٍ غيرِ منكتم مِن كل مغوارٍ خاض الجهادَ كَمِي جاعوا و بغيتُهم بعضٌ من اللُّقمِ بعض الفواضل مِن زادٍ فيُقتسمِ و الشيخ مُصطَبِرٌ بالظهر منقصمِ و النبض في طفلِنا أوفي علي العدم قد عزَّ منتصرٌ فينا و معتصمِ كم عِزَّةٍ فيها أو كم فيها من شِمَمِ صوب الصديق بثغرٍ غيرِ مُبتَسِم شرراً من العزم أو سيلاً من الحِممِ جُرح الأحبة يبقي بالغَ الألم لبيك يا أقصي تُشجي من النغم و إن تخلَّي وُلاةُ العرب و العجم * * * بالواجبات تجاه الجار لم تقُمِ ألمُ الحصار و فتك الغادر الخَصمِ ترعي الأواصرَ تربطنا من القدَمِ ما تلك مصرُ التي في خاطرٍ و فمِ حصناً منيعاً هنا للعُرْبِ كلِّهمِ تاج العلاء عَلًتْ في مِفرق الأمم نحن الدروع لكم في الموقف العَمِمِ * * * من بعد ما أَضجروا بعضاً من الأمم رغم العهود فجند البغي تهتجم كل الصهاينة بالغدر يتسم " و الشر إن تلقه بالشر ينحسم " وضح النهار و جُنح الليل في الظُلَمِ تم انتقاضٌ له من غاشمٍ مجرمِ زعْم السلام غدا للبعض كالصنم لا يرقبون هنا عهداً و لا ذمم فالحرب أجدي علي الدنيا من السَّلَمِ " و الشام فيها عميل العار و اللؤم و من يَسِرْ في سبيل الله لم يُضمِ * * * نحو الصهاينة في كل مُصطَدَمِ و استعصموا بالإله الواحد الحَكَمِ علي الصمود برغم تخاذل الأمم صرتم لها قدوةً في رفعةِ الهِمَمِ فالله ينصرُكم ندعوه ينتقمِ و من رَعَي الظلم لم يفلح و لم يَدُمِ * * * تذود عن حوضها ، عن حرمة الذِّمم برغبة الشعب إذ لم تأت عن رَغَم بغيرها الباغي يبدو غيرَ مُفتَهِمِ تبقي البلاد بلا راعٍ لِذِي الحرم كي يُمطروا أهلكم بالسيل من حِمَم بغير تضحيةٍ ، بغير بذل الدم فيكي الكرامةُ عهداً غيرَ مُنفصم فيك القلوبُ لربٍّ عالمٍ حَكَمِ غير المقاومة حفظاً علي الحرَم مضي لها فَرِحاً يسعي علي قدم تري الجبان ارتدي ثوباً لمنهزِمِ لكنه الحقُّ بالإقدام يتَّسمِ في يومِ يأتي الوفا .. نبرُّ بالقسمِ | فاعتصمي