سبحان باريك
11تشرين12008
ابن الفرات العراقي
ابن الفرات العراقي
ibnalforat_aliraqi55@hotmail.com
مَـرّت كـحزن الدجى مشلولة تـشـكـو سـقـوط دم ٍباعته أزمنة تـشكو اغتيال حضاراتي بما حملت مـرت تـعـابـثني عريانة ،ودمي سـكـرت فـيـها وفيها كنت أسمعه رأيـت فـيـهـا مآسينا قد امتزجت وكـان وجـه أبـي فـي كـل قافية يـشـيـل عبء سنين أنهكت جبلا يـشـد نـظرته في الباب وانكسرت وكـان يـأمـل افـراحـا تـدغدعه كـأنّ جـمـرة حـزن فـيه ظامئة كـل الجراح أبي ،يا صرخة رسمت قـد جـاء كالوعد من أعماق صاعقة عـيـنـاه عُـلّـقتا في الباب مرهقة عـامـان واحـترق التذكار يجلدني وكـان يـصـنـع أجيالا ترى وطنا وكـان يـحـفـر في طرقات بلدته يـقـاتـل الـلـيل يستهدي بجلجلة يـقـاتـل الـحـلك الدامي بساحتنا رِدي حـياض الردى واشّامخي جبلا فـالـسـامـرين على أنات موطنهم مـسـتـنـفـر دمـه في كل رابية شُـدّي ..فقد غادر التاريخ من زمني فـالـلـيل يصرخ ممتداً على مدني دمٌ مـبـاحٌ وعـنـد الله حـرمـته لـسـوف يـبقى .به لوني به صفتي أُكـوى بـغـربـته والعمر غادرني وكـان أجـمـل حـقل في مزارعنا مـن أين جاءوا ..فشالوا لون فرحتنا مـن أين جاءوا فغام الافق في وطني لـه اسـتـباحوا ملايينا وما انتخموا كـنـا نـعـاني .نخيلا أن نرى بلدا غـفـا على الهم موجوعا وقد شكمت يـدمـى ..بـساحته الاحزان تطحنه وكـان مـوطـنـنـا يسبى هنا علنا حـامـت بـشـاطئه السراق تنهبه فـأطـلـق الـغول للأبواب يفتحها وحـجـبت غيمة شمس الضحى ترفا فـأوصـدوا حوله الأبواب في حنق مـا كـان يـومـا لـباغ شد َّ راحلة أمّـا سـواه مـع الـمحتل في غزل أو طـاول الـشـر معتدا بما كتبت سـبـحان باريك هذا اليوم خاطرتي هـذا الـعـراق عظيم كنت صخرته عـاد الـرفاق ..ودربي راح يسألني في البال ما زلت ..أحلى نغمة عزفت نـقـاتـل الحلك الدامي ..فيحضننا فـنـم بـعـيني وشما راح يسكنني | الميدِفـي الـبال خاطرة تبكي على البلد لـلـذابـحـين نهاراتي وحلم غدي مـن الـشـمـوخ دياناتي .ومعتقدي عـلـى صهيل الشجا مستوفز الكمد لـحـن الـمرارة مشدودا على الكبد مـع الـحروف وغنت غربة الرصد ينساب لحنا غريب النزف من جسدي عـطشان ينسج حلم الحزن من جهد على الطريق ، وكان النزف ملء يدي ولـم تـزل تـجمح الأحزان كالزبد لـصـرخـة مـن فم التاريخ لم تلد درب الـضـياع هشيما صارخ النكد لـم يـصرخ الموت فيها لا ولم يجد تـرنـو لِمَنْ بات مشدودا على الزرد بـه احـتـرقت وكنت نزيفه الابدي ألـهـهـا ، سـابـحـا بالدم والكيد خـطـا من الصمت في أنفاسه الجدد حـتـى يـقول لهذي الغيمة ابتعدي عـلى العتاق ،ونادى بالملايين رِدي وعـن طريق الغد المصلوب لا تحد الـى الـصباح مع الكاسات في صدد وجـرحـه الـثرّ ..يا شطآننا اتحدي وامـتـد صـوتا .بلا عون ولا سند وتـنـثـر الريح رمل الموت بالهمد يـسـيـل مـحـتسبا للواحد الاحد مـن رمـل هذا الثرى قد كان والجلد وكـان أنـدى عـلى ثغري من البرد وكـان يـبـكـي وأبكي غربة البلد وسـيـجـوا دربـنا بالشوك والعدد؟ سدّوا الصحارى وغالوا كل مجتهد ؟ ومـا أفـاقـوا ،صهيل النار في بدد يـبـاع فـي سـاحة الاحزان كالعدد لـه الـمـاسي فؤادا ظل جد صدي ( فـلا يـرى أحدا يبكي على احد ) يـغـصّ بالصرخة الحرى على وقد وأوغـل الـموت يسعى رائق الرفد دسـوا الأفـاعي له تسعى على الكيد وقـد أصـيبت ..وقاها الله .. بالرمد وما انحنى صاغراأو فت َّ في العَضُد كـلا ولا ضـل َّ عن حلم وعن رشد عـلى الحدود يُهنّي عرس مضطهدي لـه الـنوائب ..مبلول العروق ندي يـا سيدي .يا أخي أخشى من الحسد الـيـه قـلـبي شفيعي بالجهاد فدي ألاك انـت مـع الـغـيّـاب لم تعدِ جـاءت لاحـفرها .في الجلمد الصلد هـوى الـبـلاد ..دمي أن سال يتقد ونـحو خطوك .خذ في غربتي بيدي | ِ