هذي سبيلي
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
يقول الله عز وجل:
﴿قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ..﴾
هذي سبيليسـبـيلي سبيلي هي الموئلُ
سـبـيلي العقيدة في حضنها
طـوال الـحـياة أعيش لها
لـعـمْرُ الجليل لقد أورقتْ
يـشعّ اخضرارا بحبّ الإله
تـفـيّأتُ دوح السكينة ظلا
وروّى فـؤاديَ شهْدُ الكتاب
وفـي جنة الطهر لحن بديع
كساني الهدى من ثياب التقى
وفـوق بساط الإخاء الرفيفِ
تـهبّ النسيماتُ نسْمُ الهوى
وتـصـدحُ ذاتي بذكر تلاهُ
تـعـلـق قلبي بحبّ الودود
شـملتَ البرية عطفا رحيما
عـشـقتُ الصلاة وأذكارها
إذا مـا ذكرتُ الرسول بكت
ويـعـظم وَجدي بشوق إليه
فـهـذي سـبيلي وأنوارهاهـي النور والنصر والمأملُ
نـشـأتُ أوحّـد من نسألُ
بـنـفـس تجودُ ولا تبخلُ
غـصـوني بودٍّ هو الأجملُ
كـإسـتبرق في السنا يرفلُ
ظـلـيلا فطاب َليَ المنزلُ
وسُـنـة حِـبّي هما المنهلُ
لإيـمـان روحي شدا البلبلُ
نـعـوم الدمقس الذي يُفتلُ
تـهـادى جَـناني بما يحملُ
هوى دين ربّي ... هو الأوّلُ
لـسـانـي نـديا به يحفلُ
حـنـانـيكَ ربي أنا المُقبلُ
إلـهـي عُبيدكَ هل يشملُ ؟
"أرحْـنـا بـها " هكذا أُقبلُ
غـيـومي حنينا همى يهطلُ
فـيـعـلو السماءَ وما يسفلُ
مـعـالـمُ وضـحها المُنزلُ