جاع الزمان
26تموز2014
أبو أحمد البغدادي
أبو أحمد البغدادي
جاع الزمان للقمة جاع الزمان بأمن شعب مبتلى جاع الزمان ولم يكن ذا علة خوف وموت واقتتال صاخب قد جمع الكفر اللئيم سلاحه وتقاسم الكفر النزال بفتنة هذا مع الحق الكذوب بصفقة والثاني باع سلاحه بالصمت لا هذا يؤيد قاتلا في قتله والثاني يجأر في حقوق الدفع عن وكلاهما بتوزع الأدوار في عصر بلا أخلاق ينشر راية عصر بلا دين ينازعه إلى عصر الأكاذيب التي عاشت بها عصر حضارته بلا إنسانها هذي الحروب بدون أي قضية وبمجلس للأمن صار كمجلس في كل يوم قصة وفضية هذا يدافع باسم دين ميت والآخر التبس الطوائف حجة والآخر الفيتو لديه حاكما من حقه هذا الزمان كجائع صلى الإله على النبي وآله | الإشباعثدي تيبس دونما فالخوف خاف بفتنة الأوجاع للموت لكن خدعة الخداع غضب وحقد لوثة الأوضاع بيعا لمقتلة بدون دواعي سوداء بين مقاتل ودفاع شوهاء في مكر على الأسماع يخشى سوى وعي صحيح واعي شعبا له في حجة لنزاع حق الشعوب بثورة الجياع حبك التآمر حيلة استنفاع لمصالح ومفاسد كشراع قول الحقيقة عند كل صراع كل الشعوب بحجة الإمتاع آلاته جاءت بشر متاع قتل الحياة بها على الإجماع للحرب يغذوها بلا إشباع من دون حل بل مزيد جياع عن شرعه ليس له من باع كيما يزيد الحرب في إسراع غمط الحقوق بلفظة استرجاع قد جاء يأكل لقطة في القاع في كل وقت ما دعاه الداعي | إرضاع