يا ربة الشرف الرفيع
13أيلول2008
عبدالله الشريف
عبدالله بن إسحاق الشريف
لَـعِـب الأسـى بـمـكامني أماه غـادرت أيـامـي أليك يشوقني غـادرت اهتصر الزمان بجعبتي فـي كـل لاعـجةٍ حديثُ صبابةٍ وبـكـل بـارقـةٍ تـلوحُ حكايةٌ الـلـيـل يـذكرنيك يا أمي وأن لاشـيء إلا وهو يذكر فضل من لا شـيء ألا وهـو يـلهج ذاكراً أنـا هاهنا والأمس يقطن في دمي ويـعـيـدنـي أمـي إليك بلهفةٍِ لاهـم لـي إلاك لـيـس يشدُني يـاأم عـبـدالله قـولـي فالعلا يـا أم عـبـدالله يـا بنت الأولى يـا بـنت من وقف السمو ببابهم يـابنت من شاد الفخار وأحجمت يـا بنت من أهدى العقيدة روحه يـا بـنت صديق الرسول وحبه يـا بـضـعة الصديق يا قرشيةً يـا درة الـدنـيـا وشامة حسنها مـاذا أقـول لـكي أفي بحقوقها وبـمـا أحـدث هـل رأيتم ذرةً وإذا الـيـراع حـدا تهدّج صوتُه يـاربـة الـشـرف الرفيع تلطفاً أولـسـت خـيـر حليلةٍ وحبيبةٍ جـاءت يحفُ بها الحريرُ بسرقةٍ وتـبـسم العمر المهيب وأشرقت فـأجاب خير الخلق إن كان الذي ولـقـد بـلـغـت مـكانةً فنبيُنا :إنـي أريـتك في الجنان حليلتي فـلأنـت وجهُ الحبِ لهفةُ روحهِ ولأنـت إحـسـاس الحياة وقلبُها ولأنت أصل الطهر منبع نوره ال تـلـك(الحُميراء) التي إن أقبلت وإذا رآهـا الـدهـر أطرق هيبةً لـم تـنـزل الآيات دون لحافها فضل الثريد على الطعام وفضلها ومـعـيـن علمٍ منه تغترف الدنا خـاض الـنفاق بعرضها فتفقأت وتـجـهـم الـتأريخ في قسماته قالوا:(جنت)!!حاشا العفيفة والذي حـاشـا الـمـبرأة المطهرة التي حـاشا التي جثت الفضيلة عندها وهي الحصان هي الرزان وفضلها نـزل الكتاب بعذرها فتقوض ال الـوحـي يـنزل والسماء تهللت وبـنـو الـنفاق ومن تولى كبره تـبـت يـد ابن أبيِّ يوم تمرغت كـبت الوضيع سعى بكل خسيسةٍ تـعـساً لقد ورث الحقارة صاغراً بـعـداً لـه ولـمـن تخذه معلماً فـلـعـائـش خلد الجنان وطيبها بذرٌ نمى في قلب من يقد أركسوا وتـشـدَّقـوا وتفيهقوا وتقمَّصوا رفضوا الهداية ويل من قد أوغلوا لـم يرتضوا القرآن حكماً وارتموا الله بـرأهـا وأعـلـى شـأنـها أزرى بـأم الـمؤمنين وما اكتفى الله قـد حـفـظ الكتاب فأقسموا يـتـذرعـون بـحب آل محمد ٍ والـحـب عـند المارقين جنايةٌ الـحـب ليس دما ًيسيل ورقصةً والـحـب لا يأتي وأنت تلوك في مـالـحـب إلا أن تـكون متابعاً أمـن الـمـحـبة أن تردد كافراً وتخوض في عرض النبي وعائشٌ أتـراك تـرضي الله!!كلا والذي وإذا الـتـقـيت غدا بأحمد مالذي من خاض في عرض النبي أيبتغي يـا أيـها المأفون قف أسيرتضي أوردتـهـا فـسـقاً وكنت ممالئاً وسـعـيت في جرم تناهت دونه فـلـعـائن الخلاق تترى والملا ولـعـائـن الأزمان والدنيا على | والـحـزن أثـقـلـني فما قـلـبٌ تـمـزق في عميق هواه عـمـرٌ يـئـن وخـافـقٌ أواه هـمـلـت عـيون حنينها أمواه عـلـق الـفـؤاد بها وصبّ دماه طـلـع الـصـباح يُذيبني مرآه أهـدت أريـج الورد عرف شذاه فـي الـعـالـمـين بفضلكم أماه نـوراً يـضـيءُ الـخافقين سناه عـظـمى وشوقٍ قد همت عيناه إلا حـديـثـك والـهدى مسراه أذنٌ وأيــام الــدنــا أفـواه وهـبـوا الإبـاءَ جـلالـه ولواه قـزمـاً وألـقـى تـاجه ورداه دنـيـا الـمـفاخر مذ رأت يمناه وكـفـاحـه السامي ونبض قواه ورفـيـقـه فـي الغار يوم دعاه تـيـمٌ لـفـضـلـك مالها أشباه قـلـبٌ يـشـع الطهر من تقواه والـدهـرُ يقصرُ إن طلبت مداه بـلـغـت وقد رأت الشموخ ذُراه خـجـلاً ولـمـا يـحتفي بحداه عـذراً وحـسـبـي ماكتبتُ الله مـلـكت على المختار جلَّ هواه تـزهـو وجـبـرائـيل قد وافاه عـيـن الـمـناقب مذ رأتك مناه مـا جـاءنـي من سيدي أمضاه قـد قـال وهـو مـفـارقا دنياه و لأجـل ذلـك هـان مـا ألقاه وصـفـاه أنـت وصوته وصداه صـدقـاً وأنـت لـلوجود رؤاه سـاري وبـهـجةُ أرضه وسماه خـضـع الـزمان و ذللت جنحاه وتـلـعـثـمـت لـجلالها شفتاه جـلَّ الـذي لا مـنـتهى لعطاه فـاق الـنـسـاء بما احتوته يداه شـربـاً هـنـيئاً جلَّ من أجراه عـيـن الـزمـان ومزقت جفناه غـضب العصور وقد تصحر فاه رفـع الـسماء وقد سعت لرضاه مـنـهـا استقى بحر الحياء حياه وبـحـجرها ألقى العفاف عصاه نـورٌ تـلألأ فـي الـجنان ضياه بـهـتـان حـتماً وانتهت دعواه والـدهـر فـي سمع الوجود تلاه ديـست لهم فوق الحضيض جباه فـي الإفـك مـهـجته وكان فتاه وبـكـل شـرٍ أُضـرمت رئتاه عـن صـاغـرٍ والحقد قد أعماه ومـشـى طريق البغي إثر خطاه وأخـو الـنـفـاق جـهنمٌ مثواه فـي الـكفر واعتجروا بليل شقاه حـب الرسول وفي الغواية تاهوا فـي الرفض والتحقوا بكفر دجاه تـحـت الـضلال يدوسهم بحذاه وأخـو الـجـهـالة للرجيم ولاه وعـلـى الصحابة شب نار عداه أن حـرفـوه وبـدلـوا مـعـناه والـحـب قـلـبٌ والهوى إيحاه زرعـت بـذور الـكفر في أنحاه حـمـقـاء أطعمها الجنون غباه عـرض الـرسـول وربنا أطراه لـلـوحـي مـعتصماً بمن أوحاه قـول الـنـفـاق وتحتوي فحواه كـانـت لـقلب المصطفى سلواه أوحـى الـبـراءة مـاتبعت هداه سـتـقـولـه وقـد احتملت أذاه غـداً الـشـفـاعة ويك ما أجراه بـالـذل أحـمـد يـا جعلت فداه لـلـكـفـر مـمـتثلاً لما أبداه كـل الـجـرائم واستثرت لضاه ئـكـة الـكـرام لـمن نحامنحاه مـن دان ديـن الرفض في فتواه | أقساه