شهر رمضان

شهر رمضان

أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية

[email protected]

سـمَّـاهُ  ربـي به القران iiاوصانا
يـا طالب الخير هذا الشهر iiموسمه
سـوقٌ تـجـارتها في الله iiمربحها
هَـيّـا فـسـارع لاجر فيه iiمُغْتنِماً
فـيه  التراويح قُمْها الشهرَ iiمُحْتسباً
ولـيـلـة  ُالقدرِ زادت قَدْرَهُ iiكرماً
تـعسا وبؤسا الى من كان iiيحضرهُ
هـي الـحـيـاة كَـبَرْقٍ ثم iiنفقدهُ
بـادِرْ  بـصومك لا تدري iiأتدركُهُ
مـنـافع الصوم لا تُحْصى iiلكثرتها
كـيـف الـصيانة للالات iiنحفظها
يُضاعَفُ الاجرُ في شهر الصيام iiاذا
يـوم  الـقـيـامة للصُّوام تكْرِمة ٌ
مـن لازم الـصوم تقوى الله iiعَلَّمَهُ
صـام الـكثير عن الحلال iiواعَجَباً
في  الخير عَجِّلْ ولا تعجلْ لمعصيةٍ
فَـأعْـقَـلُ  الـناس من لله iiممتثلٌ
الـصـوم  مـدرسة قَلَّتْ iiنظائرها
مـالي  ارى اليوم طلابا بها درسوا
الـعـيب  فينا اقمنا الصوم iiمَظْهَرَهُ
يُـعُـلِّـمُ الـصـومُ أنَّ الله iiيَرْقُبُنا
الـصـوم صـبرونحن اليوم iiنفقده
الـصوم  عطف فاين اليوم iiرحمتنا
الـصـوم تقوى فاين اليوم iiخشيتنا
الـصـوم حب فحب اليوم مصلحة
انـظـر  لألسنةٍ تهذي وما iiخشيت
الـصـوم  عند خيار الناس أُمنية iiٌ
شـهـرٌ عـظيمٌ ولم نَحْفِلْ iiبِحُرْمتهِ
نـقـضـيهِ نوماً وكلُّ الليلِ نَسْهَرُهُ
امـا الـخـيـار فَبَيْتُ الله iiمُعْتَكَفٌ
صـوم  الخيار جهاد النفس iiغايتهم
أي  الـفـريقين اهدى عند iiخالقهم
مـن كـان لـلـه نصر الله يكسبه
يا تارك الصوم اهل العلم قد iiحكموا
الـريح  صامت بمعنى انها iiسكنت
وليسكن  القلب عن غل وعن iiحسد
كـل الـجوارح فلتسكن اذا iiرغبت
الـصـوم  سـر واخلاص iiلخالقنا
شَـهْـرُ  الْمَكَارِمِ لا تُحْصَى iiمَنَاقِبُهُ
فِـيـهِ  الْـجِـنَـانُ تَفَتَّحَتْ مُزَيَّنَةً
وَالْـجِـنُّ صَـفَّـدَهُمْ رَبِّي iiوَقَيَّدَهُمْ
فِـي  شَهْرِنَا كُتُبُ الْسَّمَاءِ قَدْ iiنَزَلَتْ
تَـوْرَاةُ مُوسَى وَإِبْرَاهِيم فِي صُحُفٍ
شَـهْـرُ  الْفَضَائِلِ وَالأَخْلاقِ iiقَاطِبَةً
لا  يُـقْبَلُ الصَّوْمُ مِمَّنْ عاب iiإِخْوَتَهُ
وَلَـيْـسَ  يُـقْبَلُ مِنْ عَاصٍ لِخَالِقِهِ
مَـنْ  تَـابَ حَقَّا إِلى الغَفَّارِ فِي نَدَمٍ
فَـجَاهِدِ  النَّفْسَ واحْبِسْ كُلَّ جَارِحَةٍ
فَـرُبَّ  صَـائِـمِ شَـهْـرِهِ وَقَائِمِهِ
وَرُبَّ  كَـاسِـيَـةٍ فِي النَّارِ iiعَارِيَةٌ
لا  خَـيْرَ فِي عَمَلٍ قَدْ طَابَ مَظْهَرُهُ
يَـا  شَـهْـرَ بَدْرٍ حَبَاكَ اللهُ iiمَفْخَرَةً
مَـا خَـاضَ فِيكَ رِجَالُ اللهِ iiمَعْرَكَةً
يَـا  أُمَّـةً خـسـرت دنيا iiوآخرةً
أُفِّ لِـقَـوْمٍ رَضُـوا ذُلاَّ لأَنْـفُسِهِمْ
هَيّا  اجْعلوا الشهرَ صلحاً بَدْء توبتنا























































لـم تـلـق شهرا اتى بالاسم iiقرانا
بـادر لـمـغـفرة في شهر iiمولانا
ان فـاتك الربح فاعلم كنت خسرانا
مـواسـمَ  الـخيرِ لا نلقاك iiحيرانا
يـغـفـر ذنوبك ربي كان iiرحمانا
طـوبـى لـمن قامها شُكرا وايمانا
قـال الـرسول اذا لم يَحْظ iiَغفرانا
فـانْ قَـضى العمرُ لا كُنّا ولا iiكانا
بَـقـيَّـة  الـعُمْرِ أم نلقاك iiجُثمانا
لـو  اسـتـجـبنا لأمر الله iiاحيانا
شهر الصيام من الامراض قد iiصانا
مـا  صامه المرء إخلاصا iiوإحسانا
هـيـا  ادخلوا الباب للجنات iiرَيَّانا
مـن غير تقوى يَخِفُّ المرء iiميزانا
امـا الـحـرام بـه تـلقاه iiغرقانا
دعْ عـنْـك عاجلة ًواعملْ iiلأخرانا
امـا الـعَصِيُّ فاغبى الخلق iiانسانا
قـد  خَرَّجَتْ سالفَ الازمان فرسانا
شـتـان  اخـلاقـهـم والله iiشتانا
فـكـان  جـسما بلا روح فأقصانا
وَإنْ  نـسـيـنـا فليس الله iiينسانا
اذا غـضـبـنـا فعلنا الشر iiالوانا
ايـن  الـشعور بجار بات iiجَوْعانا
فـيـنا العصاة وتلقى الرأسَ iiخَوََّانا
فـيـنـا  التفرق والبغضاء iiتغشانا
نَـمَّـتْ وَذَمَّتْ وخيرالناس من لانا
والـيـوم هَـمٌّ اذا مـا جاء iiأذْوانا
ضيفٌ كريمٌ أيُجْزى الضيفُ نقصانا
نـقـضـيه  رقصا وانغاما والحانا
أحـيـوهُ ذكـراً وتـسبيحا iiوقرانا
وطـاعـة الله تـبقى الدهر عنوانا
مـن  رام آخـرة ًام رام iiدنـيـانا
ومـن  رجا النصر من اعدائه iiهانا
مـن الـكـبائر فاق المرء iiسكرانا
فـلـتسكن النفس أنْ ترتاد عصيانا
وَجَـنِّـبْ الـعـين عن إثمٍ iiوآذانا
صـومـا  يُـقَرِبُ للرحمن iiمُزْدانا
هـو الـدلـيل اذا ما شئت iiبرهانا
جَـلَّـتْ عَنِ الْحَصْرِ تَعْدَادَاً iiوَتِبْيَانَا
وَالْـنَّـارُ  قَدْ أُغْلِقَتْ عَفْواً iiوَغُفْرَانَا
بُـشْرَى  لِعَبْدٍ عَصَى نَفْساً iiوَشَيْطَانَا
ضَـمَّـتْ زَبُـورَاً وَإِنْجِيلاً iiوَقُرْآنَا
لِـلـنَّـاسِ قَدْ أُنْزِلَتْ نُوراً وَبُرْهَانَا
مَـا صَـامَـهُ أَبَـدَاً مَنْ قَالَ iiبُهْتَانا
او حـارب الدين او قد خان iiاوطانا
قَدْ  صَاحَبَ الزُّورَ إِصْرَاراً iiوَطُغْيَانَا
يَـتُـبْ  عَـلَـيْهِ ويلقَ الله iiفرحانا
عَـنِ  الـحَـرَامِ يُجِرْكَ اللهُ iiنِيرَانَا
يَـأْتِـي  الـحِسَابَ ذَلِيلاً ثُمَّ iiظَمْآنَا
لا  يُـكْـرِمُ اللهُ أَجْـسَـامَاً iiوَأَلْوَانَا
إِنْ كَـانَ صَـاحِـبُـهُ ذِئْبَاً iiوَثُعْبَانَا
حَـطَّـمْـتَ لِلْكُفْرِ أَصْنَامَاً iiوَأَرْكَانَا
إِلاَّ عَـلا الـحَـقُّ والإِسْلامُ قَدْ iiبَانَا
هَـلاَّ  اعْتَبَرْتُمْ أَلَيْسَ الْوَقْتُ قَدْ حَانَا
وَبَـدَّلُـوا الـنَّصْرَ أَطْمَاعَاً وَخُذْلانَا
عَـلَّ  الـكـريـمُ اذا هُـدْنا تَلَقّانا