مستقبلي في سورية ..

آزاد منير غضبان

[email protected]

الصف الثالث الثانوي

أسـاهـر  النجم والآهات iiتصفعني
وأسـتـمـد شـفـا نفسي iiفألمحها
وتـعـرف العين لا جدوى iiلمدمعها
وأشعر  الهم في صدري iiيحاصرني
إن الـسماء أو الأرضين لو iiعرفت
تلك الأماني التي أضحت تحاصرني
لا زال دمعي يروي جرح خاصرتي
سـوريّـة الخير يا كونا عشقت iiبه
سـوريّـة الـحب والشطآن تلمحها
تـلٌ  دمـشـقُ وشـهباء فوا iiأسفا
حـنـان أهلي وعماتي وذو iiرحمي
لـم  أدع لـه فـي روضـاتها أبدا
آلاء ربـي عـلت أرض الشآم iiفما
ولا  عـزاء لـنفسي إلا أن iiغربتها
سـوريّـة  النور عذرا لست iiقادمة
سـأدخـل  الـشام والإيمان iiتلمحه
فـأقـرأ الـحي في النجمات iiمنتثر
ويـسـبـح  الـقلب ريانا iiبطلعتها
كـأن روحـيَ فـي أفياءها iiسكنت
فـأرجـع الـنهر رقراقا وصفصفه
وارقـب  الـزهر قد عادت iiخمائله
حـتى  وإن بعدنا قد طال يا iiوطني
سـأزرع الصبح والإصلاح في iiثقة
ألا نـعـود؟وخير الخلق أخبرنا ii..
مـنـصـورة لقيام الحشر iiموعدها
وأنـهـا روضـة بالعلم مترعة ii..
وعـنـدمـا ألتقي أرضي وأنظرها
هـبـني إلهي لثما من ثرى iiوطني



























وتـخنق  الحبر في الأوراق توريها
لـلـبـعد ترنو بروح خطت iiالتيها
لـكـن  لـرؤيـته ارتاحت iiمآقيها
ويـقـتـل الفرحة الكبرى iiوينهيها
عـن  قصتي لمضت للناس iiترويها
أمـا  الـفـؤاد كـسير ليس iiلاقيها
ويـغـرق  الأمـنيات الغر iiيسبيها
حـتى  التراب وأزهارا سرت iiفيها
قـد خط في الرمل حلي في iiمرافيها
واحـسـرتي ما رأت نفسي مغانيها
أو خـالـة تـزرع الآمـال تسقيها
بـيـن  الحقول ترى نفسي مجاليها
أحـلى  لقاها ، وأعط القوس باريها
لـلـه لـلـدعـوة الـغراء iiتفديها
إلا بـديـنـي لـكي أنهي iiبواغيها
فـي كـل شـبر لأرض الله iiيبنيها
وأرشـف الصبح بالإشراق يضويها
يـصـبـح الـشام ولهانا iiويمسيها
تـعـطـي  المشاعر أشواقا iiلتاليها
مـثـل الجمان بأرضي في نواحيها
بـعـد  الجفاف وبعد الظلم iiيزهيها
لا بـد لـلأرض نـأتـيها iiونحييها
فـالـنـصر ىت ونور الله iiهاديها
فـي الـشام طائفة تعلي الهدى iiفيها
رايـاتـهـا  خـفقت تسمو iiأعاليها
تـزيـل جـهل الدنا تمحو iiدياجيها
تـرتـد روحـي ونـحيا كلنا iiفيها
وحـفـظ شآمي واجعل موتتي iiفيها