رحلة هي حتى مطلع الشعر
14أيار2015
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
تلك البدائع من لحني يا ليلة من ليالي الصيف تلبسني أنا وهل في مدار البحر رائعة تلك الموانئ من لألاء رحلتها ما في المدائن والأهواء جارية أنا الذي في عيون الشعر منزلتي أنا وليس كمثل الشعر يا زمني أقول بالشعر شعرا لست أهجره تغن بالشعر في ليل تؤانسه وليس في الليل إلا الشعر مؤتلقا تلك البدائع أجريها على بلج يا رعشة لست أخفيها إذا غمرت هل لي على ليلة أرجو مواعدها هو القصيد أرى أني على سفري البحر والحور والأرياح دانية أنا أنا والهوى البحري يجمعنا يا أيها البحرهذا الشعر مقتربا إذا أنا رمت بحرا والهدى قدري وصغت بالمدد الشعري قافية إني أنا الشاعر الغريد لست إذا | وأوتاريتغدو وفيها من الرمضاء إعصاري أنا وألبسها هل فيك إبحاري؟ أجلو غوامضها ليلا بإصراري؟ تهوي إلي وفيها الكوكب الساري إلا الذي بالهدى يجريه تياري وفي القصائد إمسائي وإبكاري شعر وفي الشعر ما تمليه أسماري وكيف أهجره والشعر قيثاري إن الأغاريد من لحني وأشعاري وليس في الشعر إلا ليل أسراري من وهج أغنية تجري لآثاري أنداؤها بدني بالسلسل الجاري ما كان من نبإ في ليل تسياري آت إليه بآصالي وأسحاري والسحر والشعر من ليلي وأقماري وهج من الوهج والأنوار أنواري وفيه منك على الإلهام أسطاري رأيت بالشعر في الأنباء أقداري غراء ملهمة تنبيك أخباري أنبئت خاتمتي أغتال أشعاري |