وغداً يُجَرُّ الظالمونُ إلى الرَّدَى
04حزيران2015
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
يا أمَّ دُنيــا العـالمينَ أما ما جُرْمُهمْ وهُمُ الهداة ُ حداؤهُمْ ما ذنبُهمْ وهُمُ الألى ما ضيَّعوا أبداً و لا خانوا العهودَ وإنما عامٌ يمرُّ عليهمُ في حُكمِهمْ هاموا بحُبِّ الشَّعْبِ غاية ُهمِّهمْ مستصحباً زادَ الشريعة ِوالهُدَى مستعلياً فوق الطغاةِ و قد أبى مستقويا ً باللهِ في وَجْهِ العدا ومدمدما ً يغزو مواطن ضعفه قد كان حُلماً للزمان وللورى بلْ في غيـــــاهِبَ للسجون كئيبةٍ أوَ هكذا أرْضَ الكنانة ِ مَن أبى "يَحْيَي" رَسُولُ اللهِ قـُدِّمَ رَأسُهُ هي سُنـَّة ُ الرحمن ِفي أنصارهِ نرضى بهِ واللهُ يملكُ أمرنا سُبْحَانَ ربِّي ليسَ يُسلِــمُ عَبْدَهُ سُبْحَانَ رَبِّي ليس يُنصُرُ باغيا ً هِي سُنَّـة ٌ والله ُ ليس يُمِـيتـُها بشِّرْ وَلِيَّ الله في كلِّ الورى نمْ واطمئنَّ لعَدْل رَبِّـكَ إنه وغداً يُجَرُّ الظالمونُ إلى الرَّدَى | كفىظلما ً كوى أهْلَ الطهارة و للناس شَرْعُ اللهِ هَدْيُ المصطفى !! وطنا ً ولا دِيناً أعزَّ و أشْرَفا كانوا الأبَرَّ بشعْبِ مِصْرَ و أرأفا ضربوا به المَثــَلَ البديعَ تعفـَّـفـا أن يجتني ظِــــــلَّ الكرامةِ وارفا متناغماً في صَفــّـهِ مُتآلِفــــا عيشاً على طول المدى مُتخلـِّفا حُراً أبيا ً للمهانةِ صارفا جَبَلاً و كالرِّيح ِ الشديدةِ عاصِفا ً أرْدَاهُ مَن خانَ الرَّئيسَ و ما كفى حَبَسُوهُ ظلما ً لمْ يُلاق ِ منصفا ً وَجْهَ الفسادِ يذوقُ مُرّاً مؤسِفا مَهْراً لزانيــــــةٍ هوىً و تخلـُّفا سُبْحَانَ مَن سَنَّ القضاءَ تصرُّفا ليس الذي أرْغى و أزْبدَ مُجْحِفا ويُذلُّ مَنْ قتـَــلَ العبــــادَ و أسرفا أو عاليـــا ً فوقَ الورى مُتعجرفا يَهدِي بها الإيمانُ حِسّا ً مُرْهَفا اللهُ يُنْهـِي بالأمـــان ِ مَخاوفا حَــقٌ تراهُ حقيقـــــة و مواقفا و يَرَوْا غداً وَرَما ً بصفـْعاتِ القـَفا | الوفا