أين التّدين؟
18حزيران2015
تميم الحسيني
تميم الحسيني
باسم التّدينِ والأوطانِ كلٌّ يرى غيره أودى به الدجلُ وكلُّهم في اشتهاء الحكم منغمسٌ قد رُوّضوا فارتضْوا خلقاً به اصطرعوا وأغفلوا أمر رب العرشِ واعتصموا وألفٌ ألفِ عدوٍّ حولهم يقظٌ والمشترون من الأعداء أسلحة سلاحهم يُشترى للاقتتال به يحصون أنفاس من في القيد قد هرموا يستبردون جحيماً يصطلون به يا ليت قومي وعوا ما الله أنزله فهل أرى في غدٍ من أمتي رجلاً | تَقتيلُوما وعى الحقُّ في أعماله وأين منهم خصيمٌ فاته الدجلُ ! ويدّعي أنه ما مسّه بللُ ولو هدوا وتآخوا لازدهى الأملُ فضيّعوا كلّ حقّ حينما غفلوا يريد إفناء من في خُلفهم شغلوا ذبابةً للأعادي قط ما قتلوا ولم يمرّ بهم من خزيهم خجلُ فإن أحسّوا بها نحو العدى عجلوا تقاد نحو لِحاهم ناره تصِل لعزّهم لاستُطلّوا أينما نزلوا تُهدى به فرجائي ذلك الرجل! | رجلُ