عماد الدين الثاني

من رحم المحنة مولدنا

فالموت حياة تبعثنا

والنور بأعيننا يجلو

نبضاتِ النصر فيوقظنا

وحِمام الموت وإن يطغى

يحيي في المحنة همتنا

وسنجعل محنتنا منحاً

ومراكبَ نصر تحملنا..... وتقلُّ الطفل المقتول  إلى قبرِ

أرحام أناثى أمتنا

عشَّرن بفألٍ يقدُمُنا

ودياجي الليل وإن طالت

تتمايس في غلس الدهماء دياجيرا

لكن ... لابد ستشرق في سحرِ

وتولّد أطياف الفجر

في نسغ عروق المجبولين على القهرِ

فدماء الشهدا أطفالاً ونساء وشيوخا

أنوار تنبع بالطهرِ

(ولنور الدين) الطفل المقتول بمذبح بشارٍ وبأيدي أرباب الكفرِ

أنوار تهدر مثل مدود البحرِ

( وعماد الدين ) القادمُ يزأر.... يعلنُ.....  ميلاد النصرِ

وسوم: العدد 625