سنغافورة

حسن حوارنة
hsnmlk@zajil.net

زريت هذه المدينة التي تتكئ شمالا على الشاطئ الماليزي وتنصت وتشرأب جنوبا

نحو أندونيسيا فـكأنني احملق بنظراتي اليهما شمالا وجنوبا وأرى العروس 

بينهما تستحم بجمالها كل صباح وتعانق الليل بهدوء ناعم فكأنها عروس 

تتمايل طربا وتتيـه بنعيمها وتتراقص . انها المدينة التي يزداد صباها وبهاؤها

كل يوم ولا تخشى الحسد

وسوم: العدد 683