دروع الوطن!!
24أيار2014
يحيى بشير حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
إلى الكوكبة الأولى، وإلى الذين جاؤوا من بعدهم يحملون الراية.
شبابُ الجهاد دروع ُ منازلُهم في سُويدا القلوب "أبوزيدٍ "الشهمُ وفّى العهودْ فحيّ على الموت يابن الفداء " أبا مصعبٍ " أنت فينا المثلْ دماكم وقد أورقتْ ثورة ً يميناً سيبقى الشآمُ الطّهورْ وموطن حرّ ِ أبِيّ غيورْ رُبانا! وقد خضّبتْها الدماءْ فقُلْ للذين استطابوا القعودْ جهادُك " مروانُ" أورى الهِممْ و" حسني" و "مهدي" شبابُ الجهاد نهادنُ ؟ لا ! وإلهِ السماءْ ؟! فكيف نضيّعُ تلك الدماء ؟! أنعطي الدّنِيّة من ديننا ؟! ونحتجُّ زوراً بهذا الونى نصالحُ منْ ؟ أيها الطيبونْ أننسى الأيامى ! أننسى اليتامى فيا إخوة الدرب ! أين المفرْ ؟. فصبراً جميلا ً، لعل الإله | الوطنْوأهلُ الكرامة عند وذكراهُمُ في ضمير الزمن ! وإخوانُه الصِّيدُ رمزُ الصمودْ طريقُك هذا طريقُ الخلودْ !! وإخوانُك الثائرون. الأمل تباشيرُ فجرٍ كريم ٍ أطلْ !! عرين الأباة ، مقيل النّسورْ على رغم أنف العُتُلّ ِالكفور ؟! ديارُ الشهادةِ والإنتخاءْ !! خسرتُم !؟ فلسنا وأنتم سواءْ !؟ وذكراك "عدنانُ" في كل ِ فمْ! طليعةُ زحفي ورمزُ الشٰممْ !! وفينا الشهامة ُ والكبرياءْ !! وننقضُ عهد الوفا والإخاءْ !؟ وننسى دماءً لإخواننا ؟!! فللْوتُ - واللهِ - أولى بنا !! وهل من عهودٍ لباغٍ خؤونْ ؟! وأبناؤنا يملؤون السجون ؟! ألسنا جميعاً نعاني الأمرْ ؟ يمُنُّ علينا بيومٍ أغرْ !!؟ | المِحنْ