الواعدان
24أيار2014
حيدر الغدير
حيدر الغدير
إلى ولديَّ الواعدين "مصعب" و"عمرو" الغدير، اللذين تميزا على سواهما من الأقارب بأنهما ولدا في مكة المكرمة، فجاءا وهما مباركان مكيان غديريان.
الغديران ها هما أقبلا بسمة وضوعة عطر وجمالاً مثل الصباح نقياً وكساه الأذان أبراد طهر جلّ حرز لهم يقيهم عداهم * * * أخلصتهم لله مبنىً ومعنىً وطيوب من مكة وحراء يا وقى الله ما أؤمل منهم * * * وعلى مصعب وعمرو رهاني وأنا موقن بفوز جليّ عندها يبهر الصحاب اختياري وأراني أقول شكراً وفخراً * * * أيها الواعدان كونا منانا واجعلاها حقائقاً باهرات شيمة الحر أن يفي ويقيني فافعلا تغنما وأغنمْ ونسعدْ في كتاب الرضاء مما نرجّي فأباهي الورى وأشدو رضياً * * * لا مراءَ فمكة هي أمّ سوَّدتهم، ومثلها سوَّدتهم | الناضرانِمصعبٌ أولٌ وعمرو ثاني إثر طل الربيع في نيسان طرزته شقائق النعمان وكساه الإيمان حرز أمان وهواهم وخدعة الشيطان * * * نية في صفائها كالجمان طاهرات وما رعى الوالدان من زمان أخافه ومكان * * * في سباق الرواد والأقران حين يغدون زينة الشبان إذ يرون المنى وهن دواني صحّ فألي وفاز فيه رهاني * * * بل وزيدا فأنتما أملان جزن حد العصيّ والإمكان أن تكونا الحرين إذ يفيان يوم ندري ما خطه الملكان من مقال ومن فعال حسان ها هما القائلان والفاعلان * * * وهي ظئر لهم حفيّ وحاني مكرمات من الأصول الهجان |