ألا ليت الشباب يعود يوماً
17أيار2014
محمد الخليلي
لأخبره بما اقترف القريضُ
محمد الخليلي
على الأطلال يتكأُ أنا ياربُّ ضيعتُ الليالي قرضتُ الشعر في ليلى وسُلمى كتبتُ فرائداً فيهنَّ نظماً وكم ديوانِ شعرٍ صيغَ مني وكم ليل طويلٍ بتُّ أزجي أنضدها سبائكَ من لجين كأني خضتُ طولَ العمر لجَّاً على أمل اللقاء طويتُ عمري لأعلمَ أنني ماشيتُ ظلاً فياخمسينَ قد ضيعتُ فيها ألا أوبي إلى ربٍ غفورٍ فياربَّاه كنْ عوناً لتوبي وياويلاه إن نوقشت شعري | الشبابُ ويجثمُ خلفَ مبسمه وإنَّ الشعر آمالٌ كِذابُ وغرَّ القلبَ منهنَّ الإهابُ كعقدٍ ليس فيه مايُعابُ لآلىءَ زانَها عجبٌ عجابُ قصائدَ يغتذي منها السحَابُ فما ابتلتْ على فيض رغابُ بلا صيدٍ ، ولم يعذبْ شرابُ وإذ أصحو تلقفني اكتئابُ وأن طريقَ من يهوى...سَرابُ شباباً ليس يعقُبُه شبابُ إياباً ليسَ يتبعُه ذهابُ وثبِّتني إذا انكشفَ الحجابُ وإن تغفر فإني أستتابُ | العذابُ